الهلباوي: نستهدف إمداد الصرف الصحي بقنا وسوهاج لـ 100% في عام 2022
الدكتور هشام الهلباوي،مدير برنامج التنمية المحلية بالصعيد
أكد الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج التنمية المحلية بالصعيد، أن مشروع برنامج تنمية صعيد مصر هو نموذج للتخطيط التشاركي الفعال بين المؤسسات التنفيذية والمواطنين، حيث يجرى وضع الخطط وفقاً لاحتياجات المواطنين بالمحافظتين، ولكن وفقاً للمعايير الكودية التي حددتها الدولة لإقامة المشروعات.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل التي تنظمها وزارة التنمية المحلية للمحافظين الجدد على مدار يومين.
وأشار الهلباوي إلى أن رئيس مجلس الوزراء أصدر قرار بتعميم الهيكل المؤسسي الجديد الذي يجرى تطبيقه في قنا وسوهاج، حيث يجرى تطبيقه لأول مرة في تاريخ مصر، وأثبت نجاحه في تطوير الأداء وإنجاز المشروعات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور هشام الهلباوي أن أهداف برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر تتركز على دعم القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية داخل المحافظتين ما يساهم في توفير فرص عمل والقضاء على الفقر وتحقيق التطوير المؤسسي للإدارة المحلية وتحسين تقديم الخدمات والبنية التحتية، وتطبيق اللامركزية وإشراك المواطنين في جميع مراحل التنمية المحلية وتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف الهلباوي أنه جرى وضع خطة استثمارية للمحافظتين متوسطة الأجل لمدة ثلاث سنوات من 2019 حتى 2022 ترتكز توزيع مخصصاتها المالية بنسبة 40% لمشروعات المحافظة بتكلفة تصل حوالي 200 مليون جنيه و60% مشروعات خطط المراكز بتكلفة 300 مليون جنيه.
ولفت الدكتور هشام الهلباوي إلى أنه جرى تشكيل لجنة للتخطيط المحلي المتكامل لكل محافظة، وهذه اللجنة مسئولة عن وضع الخطط ويمثلها مديري التخطيط لـ 11 مديرية موجودة داخل المحافظتين ومدير التخطيط بالديوان العام ما يجعل الخطط أكثر فاعلية وملائمة لأرض الواقع ومتوافق عليها كافة الجهات المعنية وعلي دراية كاملة بها.
وأكد أنه تم طرح وترسية جميع مشروعات المرحلة الأولى للمحافظتين، والتي يبلغ عددها 450 مشروعاً، والانتهاء من 490 مشروعا، وجاري العمل في مشروعات الصرف الصحي والمياه، والتي تتطلب مزيد من الوقت، مشيراً إلى أن خطة البرنامح تستهدف بحلول عام 2022 أن يكون نسبة إمداد الصرف الصحي بالحضر إلى 100% وبالريف بنسبة 50% في المحافظتين.
وأضاف أنه جرى استحداث منظومة شكاوى للمواطنين تعمل على سرعة الاستجابة لشكاوى المواطن، وحل مشكلاتهم مع وجود فرق تواصل اجتماعي تعمل على التواصل مع المواطنين ومعرفه مدى رضاهم عن الخطط الموضوعة وتنفيذها.