مصرع شخص وإصابة سائحين عقب ثورة بركان في نيوزيلندا
ثوران بركان
أعلنت الشرطة النيوزيلندية مصرع شخص واحد على الأقل وإصابة عدد من السائحين، إثر ثوران بركان جزيرة "وايت آيلاند".
ونقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم، عن نائب مفوض الشرطة النيوزيلندية جون تيمز قوله: "نعمل على حصر عدد الضحايا في هذه المرحلة، التوجه إلى الجزيرة أمر بالغ الخطورة، مع ذلك نواصل تقييم الظروف"، منوها بأنّ الشرطة تعمل مع الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ لتنسيق عملية البحث والإنقاذ.
الجزيرة غير مؤهلة بالسكان لكن يتم زيارتها بانتظام من مجموعات صغيرة من السائحين
وجزيرة "وايت ايلاند" غير مؤهلة بالسكان، لكن يتم زيارتها بانتظام من قبل مجموعات صغيرة من السائحين، فيما تعتقد الشرطة أنّ نحو 50 شخصا كانوا في الجزيرة وقت ثورة البركان.
من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جسيندا أرديرن، عن تعازيها لأسر ضحايا بركان جزيرة "وايت ايلاند" الذي ثار صباح اليوم وتسبب في مصرع شخص وإصابة عدد آخر بحروق متفاوتة الخطورة، مشيرة إلى أنّها ستتجه إلى المنطقة المنكوبة في وقت لاحق اليوم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم عن المتحدث باسم الشرطة النيوزيلندية قوله، إنّ نحو 50 شخصا كانوا بالجزيرة وقت ثوران البركان، فيما تم إنقاذ 23 شخصا، بينما لا يزال عدد آخر في عداد المفقودين.
وكان 12 شخصا لقوا مصرعهم في الجزيرة عام 1914 خلال عمليات تنقيب عن الكبريت، أسفرت عن وقوع انهيار أرضي بالقرية التي يقطن فيها عمال التعدين.