إصابة 6 من الأمن العراقي في استهداف معسكر بصواريخ قرب مطار بغداد
إصابة 6 من الأمن العراقي جراء استهداف معسكر قرب مطار بغداد بصواريخ
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم، إصابة 6 عناصر من قوات الأمن جراء استهداف أحد المعسكرات القريبة من مطار بغداد بـ4 صواريخ كاتيوشا.
وذكرت في بيان أوردته قناة "السومرية" الإخبارية العراقية أنّ 4 صواريخ كاتيوشا سقطت على أحد المعسكرات المحيطة بمطار بغداد الدولي، أدت إلى إصابة 6 مقاتلين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
الجرحى هم من قوات مكافحة الإرهاب التي تعتبر قوات النخبة في العراق
وأضافت خلية الإعلام الأمني أنّ قوات الأمن باشرت بتفتيش عدة مناطق، وعثرت على منصة إطلاق الصواريخ مع وجود صواريخ تعطل إطلاقها.
وأوضحت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أنّ الجرحى من قوات مكافحة الإرهاب التي تعتبر قوات النخبة في العراق، والتي تتلقى تدريباتها وتسليحها من الولايات المتحدة، في بلد يشهد اتساعا لنفوذ الفصائل المدعومة من إيران، والتي ضُمّ بعضها إلى القوات الرسمية.
الهجوم التاسع خلال 6 أسابيع ضد قواعد تضم عسكريين أمريكيين
وأشارت المصادر إلى أنّ من بين الجرحى 2 في حالة حرجة. وتأوي القاعدة التي تم استهدافها فجر اليوم، جنودا ودبلوماسيين أمريكيين. ويعتبر هذا الهجوم التاسع خلال 6 أسابيع، ضد قواعد تضم عسكريين أمريكيين أو السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد.
وكانت الولايات المتحدة قلقة من موجة الهجمات الأخيرة ضد قواتها ودبلوماسييها في العراق، في وقت تنوي فيه واشنطن إرسال ما بين 5 إلى 7 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات، لكن واشنطن غالبا ما توجه الاتهام إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
وكانت مصادر أمنية قالت لوكالة "فرانس برس"، الجمعة الماضي إنّها تعتقد أنّ كتائب حزب الله، إحدى أبرز فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران والمدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، تقف وراء تلك الهجمات. وتملك إيران نفوذا واسعا في العراق، خاصة بين فصائل الحشد الشعبي التي تمولها وتدربها.
يذكر أنّ التوتر بين إيران والولايات المتحدة تصاعد منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران العام الماضي، وفرضها عقوبات مشددة عليها.