مساعد أمين عام الأمم المتحدة يشكر السيسي لجهوده في نشر السلام
ألكساندر زويف
وجه ألكساندر زويف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، بمكتب إدارة عمليات حفظ السلام، تقديره وشكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على عقد منتدي "أسوان للسلام".
وقال زويف، خلال فعاليات الجلسة الخامسة والختامية لليوم الأول لمنتدى أسوان "أفريقيا التي نريد"، تحت عنوان "إدارة رحلات الخروج من التطرف وبناء قرارات ما بعد الإرهاب"، إن مصر إحدى أكبر قوات نشر السلام في العالم.
وعن التطرف والإرهاب الذي يرهق القارة، أوضح أن البيئة الخصبة للإرهاب والتطرف يرجع إلى الافتقار إلى القانون والنظام، مشيرا إلى أن عمله في مكتب سيادة القانون يعمل على بناء القدرات الوطنية في كل نواحي الحياة، كذلك توفير الدعم للشرطة الوطنية والقضاء الوطني في عدد كبير من البلدان التي تعمل في ظل بعثات حفظ السلام.
وأردف: "تحليل الأوضاع في بعض الدول أظهرت أن الإرهاب والتطرف لا يقتصر فقط على البطالة بين الشباب، حيث أن البطالة من العوامل التي تؤدي لتفاقم المشكلة، لكن الافتقار للحوكمة الرشيدة إضافة إلى الفساد وكل أنواع التمييز تجاه الأقليات، هي الأسباب المحركة للإرهاب والتطرف العنيف".
وأوضح أن الافتقار للتعاون عن كثب مع شركائنا في مكتب الأمم المتحدة وغيرها أيضا من أهم أسباب التطرف، و"نعمل جاهدين على بناء هذه القدرات الحديثة الخاصة بالشركاء الوطنيين، حيث يتعاون مكتبي مع بعض الحكومات سواء في حالات نزع السلاح أو عمليات تأهيلية".
وأكد ضرورة العمل على مستوى المجتمع وليس الحكومات فقط، لذلك لدينا مجموعة من تدخلات لخفض العنف والتي تطبق في بعض المجتمعات، مثلا في جمهورية أفريقيا الوسطى، وسط أفريقيا، أو مالي وغيرها، ونعمل من خلال مجموعة من السياسات الرشيدة الرصينة لتسهيل الأمور على الشعوب الأفريقية.
وانطلقت، اليوم، النسخة الأولى لمنتدى "أسوان للسلام والتنمية المستدامة" في مدينة أسوان، عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة.
ويستمر المنتدى لمدة يومين، ويستهدف فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة سوتشي التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضى، إطلاق النسخة الأولى من المنتدى، ووجّه الدعوة للمشاركين في المؤتمر ليكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.