نواب عن منتدى الشباب في نسخته الثالثة: رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمان
مجلس النواب
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن منتدى شباب العالم، المنعقد في شرم الشيخ، يمثل رسالة إلى العالم، بأن مصر بلد الأمن والأمان، كما أنه فرصة للحوار بين الشباب من مختلف القارات، لتعظيم المشترك والنقاش بين أجيال المستقبل.
وقال محمد المسعود عضو مجلس النواب، في بيان أمس، إن النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم وانطلاقها من مدينة شرم الشيخ، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة آلاف الشباب من 197 دولة، بمثابة رسالة واضحة للعالم، من مدينة السلام بأن مصر هي بلد الأمن والأمان.
وتابع عضو مجلس النواب أن المنتدى العالمي فرصة لتعظيم العائد السياحي في شرم الشيخ، إلى جانب جذب استثمارات جديدة في ضوء المشاركة الكبيرة من مختلف الوفود من كل دول العالم.
وقالت النائبة إيناس عبدالحليم، إن المنتدى في نسخته الثالثة، نجح في تقديم مصر كنقطة تلاقي الحضارات المختلفة وشباب دول العالم، لتقديم أفكارهم ومشاكلهم في مناقشتها وطرحها على متخذي القرار.
وأشارت "عبدالحليم"، إلى أن المنتدى منذ انطلاق نسخته الأولى في 2017، وهو يهتم بمناقشة القضايا التي تهم الشباب فى مصر والعالم، وسبل تمكينه في جميع المجالات، وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وطرح مشكلاتهم.
وثمنت النائبة، حرص المنتدى، على مناقشة عدد من الملفات الهامة مثل الحق في التنمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، ومهارات الشباب والتعليم في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والأمن الغذائي.
ولفتت إلى أن المنتدى سيعرض العديد من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام العالمي، لا سيما القضايا التي تتعلق بالتحديات الأمنية والحرب على الإرهاب، وحق المرأه في التنمية، ومشكلات اللاجئين، مثمنة دور الدولة في دعمها الكامل واهتمامها بالشباب، والاهتمام بالتوصيات المطروحة يتم تنفيذها من قبل المعنيين.
منتدى شباب العالم حدث سنوي عالمي، يُقام بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانطلقت النسخة الأولى منه في عام 2017 بعد دعوة عدد من شباب مصر المتميز ليرسل رسالة سلام وازدهار وتنمية إلى العالم أجمع.
وشهدت النسخة الثانية للمنتدى في عام 2018 مشاركة أكثر من 5 آلاف من شباب العالم، وتنطلق نسخة هذا العام في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2019، وتتضمن مناقشة ثرية حول قضايا الأمن الغذائي، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل (Block-Chain) والذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة، والفن والسينما، إضافة إلى نموذج محاكاة للاتحاد من أجل دول المتوسط.