أبناء قرية "رابعة" بشمال سيناء يطالبون بتغيير اسمها إلى "٣٠ يونيو"
وتحويلها إلى مدينة
مؤتمر سمال سيناء
أقام أهالى قرية "رابعة"، التابعة لمدينة بير العبد، محافظة شمال سيناء، مؤتمرا شعبيا كبيرا حاشدا بحضور اللواء عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، وهيئة الديوان العام، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، ورؤساء المدن والقرى، ووجهاء قبائل البياضية والأخارسة والسماعنة والدواغرة.
وقال الحاج علي سعدي الهرش، خلال المؤتمر، "لقد قال الشعب في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، كلمته، حينما أطاح بحكم الإخوان، ولهذا فإننا جميعا نريد أن تتحول قريتنا إلى مدينة، وأن تكون باسم جديد، وهو ٣٠ يونيو، بدلا من رابعة، بمباركة الحكومة المتمثلة في اللواء عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
وذكر الحاج "سعدي"، أن التاريخ سجل لهذه القرية أن شرفت بمقر منظمة سيناء العربية لدعم القوات المسلحة، فإننا نطالب أن تكون قريتنا مدينة باسم جديد فقد كان فى الماضى اسمها الغابة، وحينما عمرها الناس، أصبحت رابعة تيمنا بالعابدة رابعة العداوية، والآن بعد دحر الإخوان فى ثورتنا المجيدة، نطالب بأن يكون الاسم ٣٠ يونيو، وهو يوم النصر والعزة.
وفى كلمته، قال شيخ قبيلة العقايلة، الشيخ سالم العكش، إن التاريخ لا زال يذكر تاريخ القرية وعائلات الهرش جميعا، فحينما تذكر "الهرش"، فإنك تذكر البطولات والتضحيات.
وقال إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب، إننا نبارك لأهالى القرية بطولاتهم التى تزيدنا فخرا، وكانوا على أرض سيناء العصية على الأعداء وعلى الإرهاب، وكل من أراد لمصرنا شرا.
وفى كلمته، قال اللواء عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أبارك لكم الاسم الجديد، وأيضا سوف يكون اسم رابعة سابقا فقط، فإن أهل هذه القرية ساعدوا قواتنا المسلحة فى كل حروبها، وهذا ما رأيته بنفسى، أثناء تولى إحدى المهمات، مطالبا أهالى بئر العبد، أن يدعموا القوات المسلحة، كما فعل آباؤهم فى الحروب السابقة، وذلك لدحر الإرهاب اللعين.
وقال الحاج سلامة الرقيعى، عضو مجلس النواب، إن قريتي رابعة ورمانة، تستحق أن تكون مدنا بتاريخها وإعدادها بغض النظر عن المسمى، مؤكدا أن التحويل إلى مدينة مهم بغض النظر عن الاسم، فجميع الأسماء مقبولة، بشرط أن يتم التحويل من قرية إلى مدينة وهذا هو المهم.
وقال رمضان سرحان، عضو مجلس النواب، في كلمته أنه سوف يساعد قدر المستطاع أن تكون "رابعة"، مدينة، تكريما للشرفاء من أهلها وطنيتهم.