دعم "المسئولية المجتمعية" و"الشمول المالي" أبرز توصيات مؤتمر اتحاد المصارف العربية
قيادات اتحاد المصارف العربية مع طارق عامر
نظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزى المصرى واتحاد بنوك مصر، المؤتمر المصرفى العربى السنوى تحت عنوان «انعكاسات التقلبات السياسية على مسار العمل المصرفى»، وذلك تحت رعاية طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى.
حضر المؤتمر محافظ البنك المركزى المصرى، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ومحمد جراح الصباح رئيس اتحاد المصارف العربية، والدكتور جوزيف طربيه رئيس الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، ومحمد الإتربى نائب رئيس اتحاد المصارف العربية ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، وعدنان يوسف رئيس جمعية مصارف البحرين، والدكتور محمود محيى الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولى. وأصدر اتحاد المصارف العربية، عدداً من التوصيات التى تم الخروج بها فى ختام فعاليات الدورة الـ25. وجاءت توصيات المؤتمر وعددها 8 توصيات فى اتجاه دعوة اتحاد المصارف العربية إلى إعداد دراسة عن انعكاسات التقلبات السياسية والوضع الذى آلت إليه المصارف العربية، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالقطاعات المصرفية فى الدول العربية من خلال تنظيم مؤتمرات ومنتديات. وشملت التوصيات ضرورة العمل على استمرار الدعم المصرفى لمبادرة الشمول المالى فى المنطقة العربية، فضلاً عن تشجيع العمل على تفعيل الصناعة المصرفية لتكون منصة للاقتصاد الرقمى العالمى وذلك لتعزيز ازدهار فرص الأسواق المالية.
كما دعا المجتمعون إلى تحييد القطاع المصرفى العربى عن التقلبات السياسية لكى يستمر بدوره فى دعم الاقتصادات الوطنية وتمويل المشاريع التنموية، كما أكدوا أهمية دور البنوك فى دعم المسئولية المجتمعية.
وأكد المجتمعون أيضاً أهمية العلاقة الوثيقة والمترابطة بين الاستقرار المالى والاقتصادى، حيث إن انضباط أحدهما يوفر فرصة للآخر، بالإضافة إلى أن المرحلة التى تمر بها بعض الدول العربية تتطلب ترسيخ حالة الاستقرار المالى من خلال فتح الأسواق العربية لبعضها من خلال اعتماد استراتيجية واضحة تعزز ثقة المؤسسات العالمية للقطاع المصرفى العربى.