"سول": نحلل الوضع الحالي المتعلق بـ"اختبار حاسم لكوريا الشمالية"
"سول":نقوم بتحليل الوضع الحالي المتعلق باختبار حاسم لكوريا الشمالية
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، تشوي هيون-سو في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم، إن سلطات الاستخبارات لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تقوم حاليا بالتحليل الدقيق للوضع الحالي فيما يتعلق بـ "اختبار حاسم لكوريا الشمالية".
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أمس الأول السبت أنها أجرت اختبارا حاسما آخر في دونج تشانج-ري في إقليم بيونج إن الشمالي في يوم 13 ديسمبر الجاري.
وأوضح سو: "أن عمليات التتبع والمراقبة تجري حاليا على المناطق الرئيسية في كوريا الشمالية، بما فيها دونج تشانج-ري، بالتعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة"، نافيا صحة التقارير الإعلامية حول خطة السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية لإجراء تدريب ميداني مشترك في خلال شهر مارس المقبل، وأضاف المسؤول الكوري الجنوبي:"أن السلطات العسكرية لم تنظر في إجراء تدريب ميداني مشترك"، مؤكدا أنها تتمسك بالموقف المتمثل في إجراء التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على نطاق أصغر من أجل دعم الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي.
مبعوث أمريكي: مطالب بيونج يانج بشأن استئناف المفاوضات النووية عدائية
وفي سياق آخر، اعتبر مبعوث الولايات المتحدة لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بيجون أن مطالب بيونج يانج بشأن استئناف المفاوضات النووية عدائية وغير ضرورية، إلا أنه ترك الباب مفتوحا أمام إجراء محادثات جديدة، ونقلت قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية، اليوم، عن بيجون قوله: "من المؤسف أن لهجة التصريحات تجاه الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية واليابان والأصدقاء في أوروبا كانت عدائية للغاية وسلبية وغير ضرورية "، مضيفا إنه ليس لدى واشنطن مهلة نهائية بل لدينا هدف.
وأشار بيجون، إلى أن الولايات المتحدة على دراية تامة من وجود احتمال قوي بأن تقدم كوريا الشمالية على القيام باستفزاز قوي في الأيام المقبلة، محذرا بأن أي خطوة استفزازية لن تساهم في تحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت كوريا الشمالية قد شددت أنه على الولايات المتحدة تقديم تنازلات جديدة إليها بحلول نهاية عام 2019، وذلك مع تعثر المفاوضات النووية منذ انهيار قمة هانوي بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس دونالد ترامب، وتوعدت بيونج يانج أنه في حال فشلت واشنطن في تقديم عرض لها يمكن قبوله، سوف تتبنى "نهجا جديدا" لم تفصح عنه.