«تكتلات عائلية» وإقبال شديد من نجوم الفن والسياسة فى انتخابات الأهلى والزمالك
شهدت انتخابات الأهلى والزمالك أمس إقبالاً شديداً من جانب الأعضاء للمشاركة فى انتخاب مجلسين جديدين لفترة 4 سنوات مقبلة، ففى الأهلى ظهرت التكتلات العائلية والسياسية بوضوح لمساندة الطرفين، حيث وقفت عائلات «مرتجى» و«الدرندلى» وصالح سليم ومختار التتش إلى جوار محمود طاهر وقائمته، فى مقابل دعم حسن حمدى ومحمود الخطيب وعائلتيهما المهندس إبراهيم المعلم. وحرص العديد من السياسيين على حضور الانتخابات، حيث وقف العامرى فاروق وطاهر أبوزيد، وزيرا الرياضة السابقان، والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق، إلى جوار محمود طاهر، فيما انقسم أهل الفن، حيث منح صلاح السعدنى وحسن الرداد صوتيهما لـ«المعلم»، بينما صوّت هشام عباس ومصطفى شعبان وهشام سليم لمحمود طاهر وقائمته.
كانت أحداث انتخابات الأهلى بدأت ساخنة بعد أن رفض رئيس اللجنة القضائية المشرفة عليها بدء عملية التصويت قبل وجود جميع المرشحين أو من ينوب عنهم للاطمئنان بأنفسهم على سلامة الصناديق، وعدم وجود أى أوراق بها، مما تسبب فى تأخر فتح باب التصويت نصف الساعة، لتبدأ فى التاسعة والنصف. فى المقابل شهدت انتخابات الزمالك إقبالاً كثيفاً من أعضاء الجمعية العمومية وعدد كبير من نجوم كرة القدم بالنادى فى مقدمتهم حسن شحاتة وحازم إمام وإسماعيل يوسف ومحمود سعد وسامى الشيشينى وأسامة نبيه وعبدالرحيم محمد. واشتعل الصراع بين مرشحى الرئاسة الثلاثة مرتضى منصور وكمال درويش ورؤوف جاسر حتى الساعات الأخيرة، وسط اعتراضات من جميع المرشحين على انتشار مندوبى الدعاية داخل لجان الانتخاب وتأثيرهم على سير العملية الانتخابية. ونفذت قوات الأمن إجراءات رقابية شديدة على سرادق الانتخابات والمنطقة المحيطة به خوفاً من أى عمليات إرهابية، ومشّط مسئولو مديرية أمن الجيزة، النادى بالكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات. ووقعت أزمة بين اللجنة العليا وعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية الذين طلبوا تجديد عضويتهم فى اليوم ذاته. وأنهى المستشار سامح السعدنى، رئيس اللجنة، المشكلة بإحالتها إلى إدارة الاشتراكات للتعامل معهم.