يغنى قصائد فى مدح النبى، يُطرب بها آذان المترددين على شارع المعز، هكذا استطاع محمد العزيزى، 23 عاماً، تحقيق حلم والدته فى الغناء، التى طالما حلمت بأن يصبح نجلها فناناً موهوباً، خصوصاً أنها تملك هى الأخرى صوتاً رقيقاً، لكنها لم تجرؤ مثله على إبراز موهبتها أمام الجميع.
يمارس «العزيزى» موهبة الغناء منذ 12 عاماً، كوَّن فرقتين غنائيتين «ترميسة، وتواشيح دينية»، وينظم حفلات غنائية بسيطة داخل المولات التجارية، والمقاهى الشعبية، بأجر رمزى.
اختار لوناً دينياً بسبب دراسته فى الأزهر وحتى لا تغضب عليه عائلته: «حتى الأغانى اللى بغنِّيها بتبقى كلماتها دينية»، حفظ أغانى كثيرة لفنانى الزمن الجميل منهم «عبدالمطلب، وأم كلثوم»، فضلاً عن على الهلباوى، وسامى يوسف، وأحياناً يقوم بتأليف قصائد دينية بنفسه: «دخلت المجال بقالى سنين كتيرة اتعلمت شوية إنّى أألف وباخد حالياً كورسات إنشاد دينى وقصائد».
يوما الأحد والخميس من كل أسبوع، فى تمام الرابعة عصراً، يقدم «العزيزى» وصلة غنائية ممتعة، يجذب بها المارة من المصريين والسياح المترددين على المنطقة: «بيقولوا لى صوتك حلو جداً، انت فنان الشارع بتاعنا»، استطاع أن يكوّن قاعدة جماهيرية له بشارع المعز، الذين يتلهفون لسماع صوته، وما يقدمه من أغانٍ وأناشيد جديدة: «بغنّى لهم كمان فى الجامعة ومع أهلى بغنّى فى المناسبات سواء الخاصة أو الرسمية أى حاجة بتلكك وبغنى، أنا بحب الغناء جداً»، وينوى إنتاج أول ألبوم خاص به قريباً.
تعليقات الفيسبوك