يصادف اليوم الاحتفال باليوم العالمي باللغة العربية
يحتفي العالم، باليوم العالمي للغة العربية، التي اعترفت بها جمعية الأمم المتحدة، عام 1973، عندما جرى إدراجها ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل بالأمم المتحدة.
ولأن السينما هي مرآة المجتمع، لذلك اهتم الفن، بتقديم شخصية مدرس اللغة العربية، وكانت في البداية في الثلاثينيات والأربعينيات، يظهر خلالها المدرس بمظهر الشخص المتزمت والقديس، الذي يأمر فيطيع الطلاب كل ما يقوله.
وفي فترة الخمسينيات، بدأت تتسلل الكوميديا إلى شخصية مدرس اللغة العربية، فظهرت أفلام مثل غزل البنات وفيلم سلامة في خير.
وتستعرض "الوطن" أبرز الممثلين الذين أبدعوا في دور مدرس اللغة العربية
قدم الفنان عبد المنعم إبراهيم، دور مدرس اللغة العربية في أكثر من فيلم ببراعة، حيث كان يتحدث بطلاقة.
في فيلم "السفيرة عزيزة"، أدي دور مدرس اللعة العربية، الذي تشاجر مع الجزار "عدلي كاسب"، وكان الأخير يهدده بوضع سكين على رقبته، فكان يستغيث باللغة العربية الفصحى قائلا: "الغوث.. النجدة".
وفي فيلم المراية أدى عبد المنعم إبراهيم، شخصية الأستاذ يونس مدرس أول اللغة العربية المثقف، الذي يتحدث الفرنسية والإنجليزية والألمانية بطلاقة، ويستطيع التحدث عن الجغرافيا، وطبيعة كل دولة.
أبدع نجيب الريحاني في آخر أفلامه وهو غزل البنات أمام الفنانة ليلي مراد، في دور مدرس اللغة العربية عاثر الحظ، الذي يدرس المادة التى رسبت فيها ابن رجل ثري.
خلال الفيلم الذي يصنف أنه كوميدي، تسخر ليلي بنت الباشا الثري، من معلمها أستاذ حمام، في كثير من المشاهد، ومع ذلك فقلبه يميل نحوها، ويكتشف ضمن أحداث الفيلم أنها ضحية لشاب مستهتر، فيحاول الاستعانة بضابط الذي يرتبط بليلى.
خلال فيلم "سلامة في خير"، يؤدى الفنان الراحل بيومي مرجان الشهير بشرفنطح، شخصية مدرس اللغة العربية، أمام نجيب الريحاني وحسين ريا.
والذي يجسد قدسية المدرس، الذي يستمع له الطلاب باحترامك، كما يتميز بخط رائع.
يعتبر أحدث الأعمال التى تحدثت عن حياة مدرس اللغة العربية، رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، التى يؤديها الفنان محمد هنيدي، وهو مثال الحزم والانضباط، ويحترم جميع من في قريته ميت بدر حلاوة، لكن تضطره الظروف للعمل في مدرسة خاصة يدرس بها عدد من أبناء كبار المسؤولين.
ويتعامل الطلاب مع الأستاذ رمضان ببعض السخرية، لكن سرعان ما يتحول الأمر إلى احترام وخوف من المدرس الذي يعيد هيبة المهنة، وتتوالى الأحداث.
تعليقات الفيسبوك