الأنفلونزا قتلت أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم
حل موسم الشتاء والذي تكثر خلاله الإصابة بالإنفلونزا، التي تشمل أعراضها السعال واحمرار وانسداد الأنف، والكثير من الأعراض التى تنتشر بسبب الفيروسات التي تتواجد في كل مكان من حولنا.
لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك أنواعا لا حصر لها من الإنفلونزا، وفقًا لتقرير نشر بموقع "medicinenet"، لكن النوع الرئيسي، والأكثر انتشارًا يطلق عليه "النزلة الوافدة" وهو مرض معدي تسببه الفيروسات المخاطية القويمة، ويمكن أن تتراوح شدتها ما بين الخفيفة والشديدة، وغالبًا ما تستمر الأعراض مدة تتراوح ما بين 7 – 14 يوما.
وتنتشر الإنفلونزا في جميع أنحاء العالم خلال فترات معينة سنويًا، غالبًا فصل الشتاء، لكنه تصيب البشر خلال باقي الفصول العام، وفي الماضي كانت تتسبب في وفاة عدد كبير من البشر، حتى إن الإحصائيات تشير إلى أنها كانت تقتل ما بين 250 إلى 500 ألف حالة سنويًا في المناطق الشمالية، والجنوبية من العالم.
وأغلب ضحايا هذا المرض هم من كبار السن، والأطفال، ومن يعانون من أمراض مزمنة، وقد بدأت تلك الفيروس تتحور حتى أصبح لكل نوع فيها مرض وضحايا.
وهناك العديد من أنواع الإنفلونزا نعرضها في التقرير التالي..
المسبب الرئيسي لمرض الإنفلونزا الموسمية التى يطلق عليها H1 N1 هو 3 أنواع من الفيروس هي ( أ ، ب ، ج) وهي تنتشر عن طريق الهواء من السعال أو العطس، وتحدث غالبًا في المسافات القريبة، وهي الأكثر انتشارًا.
تشمل أعراض الإنفلونزا الموسمية ارتفاع درجة الحرارة، السعال، العطس، التعب، الشعور بالوهن وأوجاع الجسم.
ولا يوجد لهذا النوع من الفيروس علاج محدد، فقط بعض الأدوية التي تقلل حدة الأعراض مع الراحة، والحصول على لقاح الإنفلونزا سنويًا.
يطلق عليه H1N1 المعروف إعلاميا باسم إنفلونزا الخنازير، هي عدوى يسببها فيروس الإنفلونزا الذي يتحور في بعض الحالات داخل رئتي الخنازير، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان، ووفقًا لموقع "ويب ميد" فإن هناك عدة أنواع من الفيروسات التي تسبب هذا المرض لكن أخطرها هي "إتش 1 إن1".
هناك 10 أنواع من هذا الفيروس، سلالتين يصبان البشر وهما H5N1 – H7N9 وهي من الحالات المميتة، وقد تفشت في آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وبعض الأماكن في أوروبا، وأغلب الحالات كانوا على تواصل مباشر مع الطيور المريضة، وفي بعض الحالات القليلة انتقل المرض عن طريق البشر.
وباء آخر يطلق عليه العلماء اسم "H3N2" الذي انتشر خلال الفترة ما بين 1968 إلى 1969، وأدت إلى وفاة ما يقارب مليون شخص، وقد أصيب أكثر من 15% من سكان هونج كونج بالمرض، لكن نسبة الوفاة كانت قليلة، لكن مع انتشاره إلى الولايات المتحدة وصلت حالة الوفاة في أمريكا فقط ما يقرب من 33.8 ألف شخص.
تسبب هذا المرض في وباء قتل الكثيرين من البشر، وهو أحد أنواع الفيروسات المتحورة من فيروس إنفلونزا الطيور، وقد انتشار في الصين ما بين عامي 1956 – 1958، وانتشر الوباء إلى سنغافورة، وكان السبب في وفاة حوالي 70 ألف شخص هناك، وما يقرب من 4 ملايين شخص حول العالم.
وتمت السيطرة على هذا الفيروس بعد تطوير لقاح فعال ضده عام 1957.
تعليقات الفيسبوك