محمد صلاح
لم يكن محمد صلاح، حاضرًا بأهدافه، ولكن كان خاطفًا للأنظار بلمساته الساحرة التي تمكن عن طريقها من قيادة ليفربول الإنجليزي، لحصد لقب كأس العالم للأندية، للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على نظيره فلامنجو البرازيلي، بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية.
فشل الدولي المصري محمد صلاح، في زيارة شباك المنافسين بأي هدف في مباراتي فريقه ليفربول الإنجليزي، ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية، التي اختتمت فعالياتها مساء أمس السبت، ولكن نجح الفرعون المصري في خطف الأنظار بالعديد من المواقف كالتالي:
في مباراة ليفربول ضد مونتيري المكسيكي، قام "صلاح"، بتقديم التيشرت الخاص به لطفلة من جامعي الكرة داخل ملعب المباراة، حيث جاءت لقطة النجم المصري الرائعة أثناء خروجه إلى غرف الملابس، عقب نهاية الشوط الأول من المباراة.
قاد محمد صلاح، فريقه في مباراة مونتيري المكسيكي، إلى المباراة النهائية، بصناعة الهدف الأول لزميله الغيني "نابي كيتا"، وكما ساهم في صناعة الهدف الثاني، بعدما نجح في الاحتفاظ بالكرة رغم ضغط مدافعي مونتيري، ليسلمها لزميله "أرنولد"، الذي أرسل عرضية مميزة إلى منطقة الجزاء، ليلمسها "فيرمينو" إلى شباك مونتيري.
وخطف محمد صلاح الأنظار مجددا، بعدما توج بجائزة أفضل لاعب في مباراتي مونتيري المكسيكي، في الدور نصف النهائي، وفلامنجو البرازيلي، في المباراة النهائية بعد قيادة فريقه للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، ورغم إحراز البرازيلي "فيرمينيو"، لهدف اللقاء الوحيد، إلا أن "صلاح"، نجح في الحصول على لقب أفضل لاعب في المباراة للمرة الثانية أيضًا متفوقاً على "برونو هنريكي"، جناح فريق فلامنجو البرازيلي، الذي حل ثانياً، نظرًا لأداء الفرعون الرائع في المباراة.
كما توج محمد صلاح، أيضاً بجائزة "علي بابا" الرمزية، والتي تقدم من قبل الشركة الرسمية الراعية لبطولة مونديال الأندية.
واحتفل محمد صلاح، بلقب كأس العالم للأندية، حاملا علم مصر على ظهره، في لقطة رائعة من النجم المصري، خطفت أنظار وقلوب عشاق الجماهير المصرية.
واحتفل "صلاح"، مع الجماهير المتواجدة في ستاد خليفة الدولي، المستضيف للمباراة النهائية، وذلك عقب فوز فريقه بالبطولة، وحصده جائزة أفضل لاعب.
تعليقات الفيسبوك