شجر خشب الورد
حذر تقرير صادر عن وكالة الاستقصاء البيئي من خطر الانقراض الممنهج لأشجار خشب الورد النادرة في وسط وجنوب أفريقيا، والتي تسمى في القارة السمراء باسم أشجار "الموكولا"، وتعد وكالة الاستقصاء البيئي منظمة غير ربحية تعتمد على تبرعات أنصار البيئة والمانحين الدوليين، وافتتحت مقر لها في (لندن) عام 1984 ثم مقر آخر في (واشنطن) عام 1989 وتهدف إلى تقدم حلول للمشكلات البيئة العالمية الملحة.
وأشار التقرير، الذي وثق التجارة المدمرة لخشب الورد النادر في وسط وجنوب أفريقيا، إلى أن الشبكات الآسيوية لتهريب الأخشاب تعمل منذ عدة سنوات على نهب الغابات من أجل تصدير هذه الأخشاب عالية الجودة، رغم قوانين حظر تجارة هذا النوع من الأخشاب والصادرة عن كل من زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحذر من أنه بدون وجود لوائح دولية صارمة للسيطرة على هذه التجارة، فإن أشجار خشب الورد النادرة، أو ما تعرف في زامبيا باسم (الموكولا) سوف تنقرض لا محالة.
من جانبها، قالت نائبة مدير قسم الغابات في وكالة الاستقصاء البيئي، سوزان بريتكوب: "إنه يتعين على أطراف اتفاقية واشنطن للاتجار في الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض اغتنام هذه الفرصة لمساعدة البلدان الأفريقية على حماية شجرة الموكولا من النهب غير القانوني المستمر وضمان بقائها للأجيال المقبلة".
تعليقات الفيسبوك