صور وفيديوهات تنشر لأول مرة للطفل أدهم مسعد شهيد مباراة السوبر
مطرب وسباح وناشط اجتماعيا
الطفل أدهم مسعد الكيكي
في الوقت الذي كانت تستعد فيه جماهير الأهلي والزمالك، لمباراة السوبر المصري بين الفريقين في يوم 20 سبتمبر الماضي، وينتظر كل منهما تشكيل الفريقين في المباراة، انتشرت أنباء وفاة الطفل أدهم مسعد الكيكي، بعد انقلاب الحافلة التي كان يستقلها ووالده وشقيقاه قادمين من دمياط إلى الإسكندرية، لحضور المباراة ومؤازرة الزمالك كعادتهم الدائمة.
وحصلت "الوطن"، على بعض الصور والفيديوهات والتي لم تنشر من قبل، الخاصة للطفل "أدهم"، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على وفاته، ويظهر من خلالها الطفل الراحل رفقة أسرته ووحيدًا، ضمن عدد من الأنشطة والمناسبات الاجتماعية، كأعياد ميلاده وتجمعات أسرية وعائلية، أو حتى خلال ممارسة أنشطة رياضية في أحد الأندية.
لم تكن الساعات التالية للحادث معتادة بالنسبة للمشجع الزملكاوي، مسعد الكيكي، الذي اعتاد دومًا حضور مباريات فريقه في الاستاد، ويسافر من مدينته دمياط خلف الزمالك أينما حل، مصطحبًا معه أولاده الثلاثة دومًا لزرع حب النادي الأبيض في قلوبهم، حيث تحولت مباراة السوبر المصري بالنسبة له إلى كابوس كبير، فقد فيه نجله الصغير وأصيبت شقيقته إصابات بالغة، استدعت إجراء عمليات جراحية.
الطفل الذي أصبح أيقونةً لجمهور الزمالك، يتذكرونه دومًا، ويكرمون والده بشتى الطرق الجماهيرية والرسمية، انتشرت له عشرات الصور عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كان معظمها بقميص فريق القلعة البيضاء وأعلامها.
أدهم مع شقيقته قبل الذهاب للمدرسة
أدهم وشقيقته خلال أحد أفراح العائلة
أدهم يسبح حاملًا إحدى طفلات العائلة
أدهم خلال الاحتفال بعيد ميلاده
أدهم يظهر مرحًا كعادته في أحد التجمعات العائلية
كما يظهر أدهم، في الفيديوهات الحصرية، يؤدي بعض الأغنيات الشعبية، حيث كان يحب الغناء كثيرًا، حسب والده، والذي أكد أن كل صورة من تلك الصور تحمل ذكرى لموقف لن تمحى للأبد، والتي كان دومًا يحب أن يسجلها بالكاميرا الخاصة به.