أعضاء فريق «سفارة السعادة» بجامعة طنطا
توزيع سلال قمامة مكتوب عليها «النظافة عادة.. تجيب السعادة»، وعلب لحفظ الطعام لنشر ثقافة الأكل الصحى، وإطلاق معسكرات وندوات ومبادرات لإدخال البهجة على قلوب الناس، هى بعض الفعاليات التى أطلقتها سفارة السعادة بجامعة طنطا، أول سفارة للسعادة بالجامعات المصرية، تحت قيادة الدكتور مجدى سبع، رئيس الجامعة، والدكتورة رانيا محمود الكيلانى، سفيرة السعادة وأستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب.
فى محاولة لبث روح التفاؤل والإيجابية لدى شباب الجامعة، تم تكوين فريق من المتطوعين بالكليات المختلفة بجامعة طنطا، سُمى بـ«سفراء السعادة»، يتمتع أفراده بالنشاط والإيجابية والقدرة على التنظيم والتصدى للمشكلات التى يواجهها طلاب الجامعة والمواطنون بشكل عام، وفقاً لسفيرة السعادة: «السعادة لا تتحقق إلا من خلال إسعاد الآخرين، ويتم ذلك بصورة واضحة وفعّالة فى العمل الجماعى بشكل إيجابى، ولمسنا تفاعلاً كبيراً من الطلاب خلال الفعاليات، التى تهدف إلى تنمية روح التعاون والعمل التطوعى لدى شباب الجامعة، وهو ما يتطابق مع الدراسات العلمية التى تم إجراؤها عن مفهوم السعادة منذ قديم الزمن».
وكشف مجدى سبع عن أن مجلس جامعة طنطا أصدر قراراً الشهر الماضى بإنشاء مركز السعادة الأول من نوعه فى مصر، وحالياً بصدد تكوين أسر السعادة فى جميع الكليات، للتعرّف على مشاكل الطلاب ومساعدتهم.
تعليقات الفيسبوك