المنصة تحظى بشهرة واسعة
أعلن القائمين على التطبيق الصيني الشهير "تيك توك" قائمة الطلبات التي تلقاها من الحكومات للحصول على بيانات المشتركين، خلال النصف الأول من عام 2019.
وأكد التطبيق أنه يحترم خصوصية المشتركين في المنصة، وأنه يتعاون مع هيئات إنقاذ القانون في الخارج، مطمئنه المستخدمين أنها لن تسمح بتسريب هذه البيانات.
وكانت المنصة المختصة في الفيديو والترفيه، قد واجهت خلال العام الماضي انتقادات واسعة، بسبب تسريب أخبار عن شبهة التعاون مع السلطات الصينية، وهي الادعاءات التي نفها القائمين على التطبيق، وفقًا لموقع "سكاي نيوز".
وكانت الهند تصدرت الدول التي تقدمت بطلبات للحصول على بيانات خاصة بالمستخدمين، حيث وصل عدد الطلبات المقدمة إلى 143 طلبًا، لكن التطبيق لم يستجيب لجميع الطلبات.
وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني، حيث طلبت معلومات بشأن 255 حساب، وأوردت الشركة أن 86 في المئة من تلك الطلبات التمست تقديم معلومات.
وقال إريك إبستاين مدير السياسة العامة في "تيك توك"، إن الطلبات التي تتلقاها المنصة، يجرى دراستها بعناية فائقة، حتى يجرى التأكد من صحتها من الجانب القانوني، وما إذا كانت تلك الطلبات تتعلق بالفعل بانتهاك القوانين أم لا.
وأوضح أن التطبيق يزيل في كثير من المرات بعض الفيديوهات، بعد تلقي طلبات من حكومات أجنبية، وحتى تجميد حسابات لمستخدمين.
وتعرض التطبيق المملوك لشركة "بيتي دانس" الصينية، لضغوط في الولايات المتحدة، خلال أكتوبر الماضي، بسبب ما اعتبرته واشنطن تهديدا محتملا من المنصة للأمن القومي الأميركي.
ودعى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ شاك شامر، وعضو لجنة الخدمات المسلحة والاستخبارات، الجمهوري تيم كوتون، إلى تقييم مدى الخطر المحتمل للتطبيق الذي يجرى استخدامه بشكل كبير في الولايات المتحدة.
تعليقات الفيسبوك