المنابر تدعو لمصر.. وجمعة: بلادنا محفوظة بحفظ الله
"الدخول في معية الله.. أسبابه وآثاره".. عنوان خطبة الجمعة اليوم
وزارة الأوقاف - صورة أرشيفية
احتشدت منابر الجمهورية اليوم الجمعة، والتي يقدر عددها بـ120 ألف منبر للدعاء للدولة المصرية والقوات المسلحة والشرطة، وذلك تزامنا مع الأحداث الخارجية وتصاعد الأحداث الإقليمية.
وشهدت خطبة الجمعة اليوم الحديث حول «الدخول في معية الله أسبابه، وآثاره».
ودارت الخطبة حول معية الله تعالى، التي منها معية مراقبة، ومنها معية تأييد، فما أعظم أن يكون العبد في معية الله، ومن كان في معية الله فلا عليه بمن عليه ومن معه، ولكي تتحقق للعبد معية الله سبحانه وتعالى فعليه الدخول من الأبواب الموصلة إليها، ولا بد له أن يحقق الأسباب التي تؤهله لذلك، ومن أهم هذه الأبواب تحقيق الإيمان بالله، والتقوى والإحسان، والصبر، ويقظة الضمير الحي، والمواظبة على ذكر الله تعالى ومراقبته.
كما أكدت الخطبة الموحدة اليوم أن للمعية آثارًا عظيمة يجني الإنسان ثمرتها في الدنيا والآخرة ، وأن الدخول الحقيقي في معية الله، والانضواء تحتها يحقق السكينة والطمأنينة والصحة النفسية وأعلى درجات السلام النفسي والتعايش السلمي والأمن المجتمعي.
وشملت الخطبة الموحدة الحديث حول فضل مصر ومنزلتها، كما شمل ختام الخطبة الدعاء بأن يحفظ الله مصر وقواتها المسلحة والشرطة.
ومن وداي الطور بسيناء، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة علي دعم الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن مصر محفوظة بحفظ الله لها، وأن أجنادها خير أجناد الأرض.
واختتم وزير الأوقاف خطبته بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ مصر وجيشها وشرطتها، وأن يجعلها أمنًا آمانا إلى يوم الدين.
في سياق متصل، قامت وزارة الأوقاف بترجمة الخطبة الموحدة إلى ثماني عشرة لغة مكتوبة، وثلاث عشرة لغة مشاهدة ومسموعة، إضافة الى الخطبة المسموعة مع ترجمتها إلى لغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة، من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا.
وأوضحت الأوقاف أنها تقوم بدورها التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.