مع تصاعد الأحداث الإقليمية.. المؤسسات الدينية تطلق حملات لدعم الدولة
الأزهر عن مصر: قهرت قاهرتها الأمم.. وتملكت نواصي العرب والعجم
صورة أرشيفية
أطلقت المؤسسات الدينية عدة حملات إلكترونية عبر السوشيال ميديا وصفحتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الدولة المصرية في إطار التصعيد الإقليمي.
ونشرت دار الإفتاء هاشتاج تحت مسمي "كلنا الجيش"، تناولت فيه فضل الجندي المصري. كما بث الدار فيديو عبر خاصية "موشن جرافيك" تناولت فيه فضل الجيش المصري. وجاء في الموشن جراف: "شهد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لجيش مصر وجندها بالخيرية والنجاة من الفتن، فقال في حقهم: إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقاله له أبو بكر، ولما ذلك يارسول الله؟.. قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة".
الإفتاء: جند مصر وأهلها في رباط إلى يوم القيامة
وذكر "الموشن جراف": "جند مصر وشرطتها هو الآباء والأبناء والأخوة.. حفظ الله بهم البلاد من شر الخراب، وصان بهم الأعراض والممتلكات ومستقبل الأبناء.. أبطال الجيش والشرطة المصرية يرابطون في سبيل الله ويقدمون أرواحهم ثمنا لنأمن في بيوتنا وتستمر حياتنا.. أيها القائد والجندي المرابط.. حفظك الله وسدد خطاك حتى تظل مصر وطنا قويا آمنا".
علي جانب آخر، حشدت وزارة الأوقاف منابر الجمهورية اليوم والتي يقدر عددها بـ 120 ألف منبر للدعاء للدولة المصرية والقوات المسلحة والشرطة، وذلك تزامنا مع الأحداث الخارجية وتصاعد الأحداث الإقليمية.
وشملت الخطبة الموحدة الحديث حول فضل مصر ومنزلتها كما شملت ختام الخطبة الدعاء بأن يحفظ الله مصر وقواتها المسلحة والشرطة. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة علي دعم الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن مصر محفوظة بحفظ الله لها، وأن أجنادها خير أجناد الأرض. و اختتم وزير الأوقاف خطبته بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ مصر وجيشها وشرطتها، وأن يجعلها أمنًا آمانا إلى يوم الدين.
الأوقاف: نسأل الله أن يحفظ مصر وجيشها وشرطتها
بدوره، قال مجمع البحوث الإسلامية أحد الأذرع الشرعية للأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية: "مصر شبابها يجدّ على طول العهد، وكوكب تعديلها لا يبرح منزل السعد، قهرت قاهرتها الأمم، وتملكت ملوكها نواصي العرب والعجم، ولها خصوصية النيل التي جل خطرها، وأغناها عن أن يستمد القطر قطرها، وأرضها مسيرة شهر لمجد السير، كريمة التربة، مؤنسة لذوي الغربة".