"الله محبة".. الرئيس السيسي يؤكد تماسك المصريين من "ميلاد المسيح"
الرئيس عبدالفتاح السيسي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تعود خلال السنوات الماضية أن يأتي كل عام للكاتدرائية من أجل تهنئة الشعب المصري بعيد ميلاد المجيد، مضيفًا: " زي ما اتعودنا في الأعياد وبداية كل سنة نيجي نحتفل معاكم ونهنئكم ونقول عيد ميلاد مجيد ويوم سعيد وسنة سعيدة علينا كلنا".
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح، في العاصمة الإدارية الجديدة، خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد: "لازم ديما نبقى مخليين بالنا من علاقتنا ببعض، الكلام ده لكل الناس، إذا كنتم بتحبوا ربنا حبوا بعضكم، متخلوش حد أبدًا يتدخل بينكم ويحاول يوقع بينا، مصر دي هتفضل بلدنا كلنا".
من جانبه قال الدكتور مصطفى أبو زيد، الدكتور مصطفي أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي اتسمت بالمحبة وأكد على وقوف الشعب المصري خلف القيادة السياسية في جهوده حول التنمية الاقتصادية و الاجتماعية من خلال إنجاز وتنفيذ كافة المشروعات القومية و التي تساهم في تحقيق الاكتفاء الاقتصادي لكافة أطياف الشعب المصري أقباط ومسلمين، وكلمة الرئيس شرحت "الله محبة" بكل سهولة وبساطة.
وأضاف أبو زيد لـ"الوطن": "الرئيس شدد على أن فكرة التسامح والمحبة هي أساس التكامل وتقدم مصر على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وحرص الرئيس على حضور قداس عيد الميلاد تأكيد بالغ الأهمية على ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية بمفهومها الواسع وتلك رسالة للعالم أجمع على تماسك ووحدة الشعب المصري تجاه من يحاول الترويج عكس ذلك".
وبدأت صلاة العشية بالكاتدرائية قبل القداس وترانيم الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة، لتأمين الاحتفالات، وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفرت عددا من الحافلات، لتقل المشاركين في الاحتفال من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعددا من نقاط التمركز الأخرى بعدد من الكنائس، لنقلهم إلى مقر كاتدرائية "ميلاد المسيح".
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منحت نحو 2500 دعوة لشعب الكنيسة والمسؤولين والشخصيات العامة، التي تقدمت بطلبات إلى الكاتدرائية، للحصول على تلك الدعوات التي بدونها لن يجرى السماح بدخول القداس، الذي يترأسه البابا بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة.
لمتابعة قداس عيد الميلاد لحظة بلحظة اضغط هنا.