بين الحنين إلى الماضي والرغبة في التوهج مجددا، سارت حلقة الفنانة نبيلة عبيد، أمس، في برنامج صاحبة السعادة على قناة DMC، محطات عديدة من حياة الفنانة سلطت الضوء عليها الفنانة إسعاد يونس، نستعرض موجزا بها في السطور التالية..
حديث الذكريات
بدأت "نبيلة" الحلقة بالبكاء متأثرة من المقدمة التي سردتها "إسعاد" عنها، حيث أشادت بتاريخها الفني ونجاحها الكبير وقدرتها على اعتلاء القمة لسنوات طويلة وهو ما يصعب الوصول إليه أي فنان.
وقالت "نبيلة" والدموع تنهمر من عينيها: "أنا والله ما عارفة أقولك إيه على الكلام الحلو ده، كلامك طالع من قلبك وأنا سعيدة إني أكون معاكي وإحنا طول عمرنا مع بعض واشتغلنا مع بعض، رغم إننا متقابلناش بقالنا فترة طويلة، بس إحنا طول عمرنا مع بعض على طول، والله جسمي كله مقشعر".
حكاية أول عمل فني
حكت "نبيلة" عن بداية مشوارها الفني الذي استهلته عندما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، ففي أحد الأيام لم تذهب نبيلة إلى المدرسة، قررت دخول مجال التمثيل، وطلبت من المخرج الراحل عاطف سالم وكان شقيق صديقة والدتها المساعدة، وذهبت في اليوم ذاته إلى المنتج حلمي رفلة، وعرض عليها المخرج الراحل المشاركة بدور صامت في فيلم "مفيش تفاهم" وهو ما وافقت عليه الفنانة.
ويعد فيلم "مفيش تفاهم" هو أول عمل لنبيلة عبيد، رغم أنها لم تتحدث فيه بكلمة واحدة، والفيلم من بطولة سعاد حسني وحسن يوسف.
سر الابتعاد عن الفن.. والعودة بـ"حاجة بومبه"
قالت "نبيلة" إنها تعمدت الابتعاد عن الفن للعودة بشكل أقوى، وشرحت أنها لاحظت من نظرات العديد من الجمهور، تساؤلات عن سبب غيابها.
واستكملت حديثها بأنها عادت مرة أخرى للأضواء خلال تكريمها في مهرجان الإسكندرية، موضحة أنها ترحب بأي عمل فني تاريخي: "أنا نفسي أرجع بعمل حلو يعمل بومبه كده، حاجة غريبة متكونش اتعملت قبل كده".
طريق رابعة العدوية.. أم كلثوم الخطوة الأولى
ذكرت نبيلة، أنها جرى ترشيحها لتقديم فيلم رابعة العدوية، ولكنها كان عليها عمل اختبار في الأول وبالفعل استطاعت النجاح، وكان الفيلم معروضا على فاتن حمامة ومريم فخر الدين: "فكروا في وجه جديد عشان الإقناع يكون أكبر".
كما وافقت أم كلثوم على تقديمها فيلم "رابعة العدوية" كون صوتها مستخدم في الفيلم: "سمعت عني وجاتلي الراحلة أمال فهمي وقالتلي وافقت عليكي".
الزواج من عاطف سالم
روت نبيلة، أنها تزوجت من المخرج عاطف سالم عندما كانت في الصف الأول الثانوي وكانت في سن مبكر، حيث عمرها لم يتجاوز الـ 16 عامًا حينذاك، مؤكدة أن أقاربها باركوا الزيجة رغم صغر سنها، رغبة منهم في نجاحها الفني، حيث أقنعوا أهلها بالموافقة وبأنه سيحافظ عليها: "كنت بعمل رابعة العدوية وأنا زوجة له".
تعليقات الفيسبوك