أبرز لزمات حمادة إمام في التعليق
هو أحد العظماء الذين ارتدوا القميص الأبيض لنادي الزمالك في العصر الذهبي، وهو أول مؤسسي رابطة القلعة البيضاء الجماهيرية، ولم تقتصر شهرته فقط على لعب كرة القدم، بل كان على موعد مع نوع آخر من النجومية، حينما اعتزل حمادة إمام كرة القدم لينتقل إلى عالم التعليق، البوابة التي نفذ من خلالها إلى قلوب المستمعين وعشاق الساحرة المستنديرة.
وتحل اليوم الذكرى السنوية الثالثة على وفاة أحد أساطير كرة القدم المصرية "الثعلب" حمادة إمام، الذي يتذكره الكبار بأهدافه مع الزمالك ومنتخب مصر، فيما حفرت لزمات تعليقاته في أذهان جيل الشباب.
وترصد "الوطن" أبرز لزمات حمادة إمام في التعليق، في السطور التالية:
دائمًا ما تعود الجمهور على سماع حمادة إمام وهو يحذر المدافعين من الهجمات، صارخًا بقول "ومين يقابل؟"، حينما يقصد أن يتحرك أحدهم لمواجهة الهجوم الذي يشنه الفريق الآخر على دفاعاتهم.
ويستخدم "إمام" كلمتي "طويلة وعالية" في وصف العرضيات التي يرفعها جناحي الفريق إلى المهاجمين.
القادمون من الخلف هم أخطر الأسلحة الكروية من وجهة نظر المعلق الراحل، حيث دائمًا ما يحذر المدافعين قائلًا: "اوعى اللي جاي من ورا ده.. أخطر لاعيبة هم القادمون من الخلف".
في إشارة لخطورة الهجمة يمد "الثعلب" في كلمة خطر ليقولها "وخطرااااااه"، وغالبًا ما تصدق نبوءته في خطورة الهجمة وتختم بإحراز هدف.
"هوبااااا، جوه الجون".. تلك الجملة هي أول ما يخطر في بال المعلق الراحل حينما يعلق على أحد الأهداف، لينقل شعوره بالسعادة بالهدف إلى المشاهد وكأنه أحرزه بنفسه، ويجعل المتفرج يتفاعل مع تعليقه، مثلما حدث في هدف محمد أبو تريكة في مرمى الصفاقسي التونسي بنهائي دوري أبطال أفريقيا 2006.
وصف دقيق يعبر به عن مدى ضيق الزاوية التي سدد المهاجم من خلالها، كناية عن جمال الهدف وصعوبة تصدي الحارس له، لذا يعتبر حماد إمام المالك الأصلي لجملة "من خرم إبرة" التي يستخدمها المعلقين.
جملة "مش ممكن.. مش ممكن.. مش ممكن" دائمًا ما كان يكررها أسطورة الزمالك 3 مرات، للتعبير عن تعجبه من جمال أحد الأهداف، أو ضياع فرصة مؤكدة، مثلما تفاعل مع هدف اللاعب عمرو زكي مع ويجن في مرمى ليفربول، ليختتم "جول محدش جابه".
يصف "الثعلب" حسن تصرف المهاجم خلال إحرازه للهدف بجملة "عملها زي الكتاب ما بيقول"، ليعبر عن جمال الهدف وروعة التسديدة التي لم تخطئ الشباك.
تعليقات الفيسبوك