الغموض يسيطر على جثة فتاة البدرشين المتفحمة.. وفحص بلاغات التغيب
التحريات: استجواب عدد من الشهود.. ومراجعة الكاميرات.. والنيابة تحقق
صورة لجثة داخل جوال
"فتاة متفحمة.. في أواخر العقد الثالث من عمرها.. مجهولة الهوية.. ملقاة على جسر ترعة الجيزاوية".. هكذا سجلت معاينة ضباط مباحث الجيزة، والنيابة العامة، التى جرت بشأن بلاغ العثور على جثة فتاة بجوار الترعة بمنطقة البدرشين، وكشفت المعاينة عن احتراق أجزاء حساسة في جسد الفتاة.
وبدأ فريق البحث الذى يشرف عليه اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، فحص كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الجثة، وأيضا مناقشة عدد من الشهود الذين أكدوا أنهم فوجئوا بالجثة ملقاة بجوار الترعة، ولم يتمكن أحد من التعرف عليها نظرا لتفحمها.
فريق البحث الذى يضم عددا من ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، ووحدة مباحث البدرشين، تحت إشراف اللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء سامح الحميلى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، بدأ في فحص بلاغات التغيب والخطف فى الأقسام المجاورة لبيان عما إذا كان هناك بلاغ يحمل نفس المواصفات من عدمه.
وذكرت تحريات وتحقيقات المباحث التى جرت بمعرفة العقيد علاء فتحى رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، والمقدم محمد طبلية رئيس مباحث البدرشين، أن أهالى المنطقة عثروا على جثة لفتاة ملقى بجوار الترعة، وأبلغوا عن الواقعة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لفتاة مجهولة الهوية فى أواخر العقد الثالث من عمرها، متفحمة وبها آثار حروق فى أماكن حساسة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وقررت عرض الجثة على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.