وزيرة الصحة ترد على استجواب برلماني: 150 مليونا لتطوير مستشفى بولاق
زايد: دبرنا الاحتياجات العاجلة لحل الأزمة
جلسة عامة- أرشيفية
قالت هالة زايد وزيرة الصحة، إنها تسلمت منصبها منتصف يونيو 2018، تزامنًا مع إقرار موازنة 2018، مع وجود مشاكل كثيرة، خاصة أزمة المستشفيات التي كانت تواجه كل وزير جديد.
وأشار إلى أن مستشفى بولاق الدكرور كبير بالجيزة به 8 مبان، كلن منذ 17 سنة لم يتم تجديده، مبينة أنه مع موازنة العام التالي سيجرى تجديد المبنى الرئيسي واستلامه، موضحا أن هناك مبنى خدمي وآخر سكني ضمن مراحل التطوير.
واعترفت وزيرة الصحة، بتهالك المصاعد وتردي أوضاع المستشفى، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تدبير الاحتياجات العاجلة من المنح والتبرعات بالتنسيق مع محافظة الجيزة، وذلك حتى يتم إدراج المشروع بالموازنة، مؤكدة أنه جرى توفير حضانات وـجهزة تنفس وأجهزة تحليل وـجهزة تعقيم بمساعدة المحافظة.
وأضافت وزيرة الصحة، أنه في موازنة 2019 - 2020 جرى إسناد 150 مليون جنيه لتطوير مستشفى بولاق العام، موضحة أنه جرى التعاقد على تطوير المبنى الرئيسي، وسيجرى تحويل المستشفى إلى مجمع مستشفيات بولاق العام، مع إنشاء مبنى للأطباء.
وأوضحت "زايد"، أن مبلغ الـ150 مليون جنيه تستهدف التطوير المرحلي وستصل إلى 500 مليون جنيه في مراحل تالية والمراحل الأولى تستهدف تقديم الخدمات العاجلة مشددة على أن كل المستندات الدالة على ذلك مرفقة وتم تسليمها للمجلس.
وتابعت: "اشترينا 100 مصعد للمستشفيات العامة التي بها احتياج شديد للمصاعد، وسيجرى التنفيذ في أول فبراير 2020"، مشيرة إلى أنه جرى استحداث وحدة عناية مركزة للأطفال وأخرى للجراحة ودعم المستشفى بأجهزة رنين مغنطيسي، كما جرى زيادة عدد الأسرّة من 119 إلى 219 سريرا إضافة لتطوير الخدمة.
وحول ما آثاره مقدم الاستجواب حول وجود نفايات خطرة بمستشفى بولاق، بينت وزيرة التخطيط، أنه جرى التعاقد مع محافظة الجيزة للتخلص من النفايات الخطرة، موضحة "نتابع التنفيذ وسنضع شروطًا أكثر دقة من أجل القضاء على أي إهمال في هذا الأمر".
وأكدت وزيرة الصحة، أن عدد الأطباء بمستشفى بولاق بلغ 248 طبيبًا باختلاف التخصصات إضافة لـ90 طبيب أسنان، إضافة للصيادلة وعددهم 80 طبيبا وطاقم تمريض، لكن مع التطوير المرحلي سيجرى زيادة عدد القوى البشرية بمستشفى بولاق في كل التخصصات.