وزير النقل يلتقي وفود شركات عالمية لمتابعة كهربة إشارات السكك الحديدية
جانب من الاجتماع
التقى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، خلال ثلاثة اجتماعات منفصلة الشركات المنفذة لعدد من مشروعات تحديث نظم الإشارات على بعض خطوط السكك الحديدية لمتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بهذه المشروعات، وذلك في إطار متابعة عدد من المشروعات التي تنفذها وزارة النقل لزيادة معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات.
ففي اجتماعه الأول مع وفد شركة تاليس الإسبانية العالمية، تابع الوزير الموقف التنفيذي لمشروعات تحديث وتطوير نظم الإشارات الكهربائية التي تنفذها الشركة وهي مشروع تحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة- الإسكندرية بطول 208 كم، وكذلك تطوير وتحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط أسيوط- نجع حمادي بطول 180 كم، حيث قدمت الشركة عرضا تقديميا للموقف التنفيذي للمشروعين وعدد الأبراج التي دخلت الخدمة حيث تم دخول أبراج (قويسنا وبركة السبع وإيتاي البارود وكفر الزيات وأبوحمص) بخط القاهرة- الإسكندرية، وسيتم دخول برج كفر الدوار الخدمة الشهر المقبل وبرجي طوخ وسندنهور مارس المقبل على أن يتوالى دخول الأبراج تباعا بهذا الخط وفقا للجدول الزمني وفي خط "بني سويف- أسيوط" أوضحت الشركة المنفذة أن برج جزيرة شندويل سيتم الانتهاء منه في مارس المقبل والانتهاء من برج المراغة أبريل المقبل.
وكلف الوزير المسؤولين بالسكك الحديدية بالتعاون مع الشركة المنفذة والاستشاري لإزالة كل التحديات بالمشروع، للالتزام بالجدول الزمني للمشروع.
وفي اجتماعه الثاني مع شركة "الستوم" العالمية، استعرض الوزير معدلات تنفيذ مشروع تحديث وتطوير كهربة إشارات خط (بني سويف- أسيوط) للسكك الحديدية بطول 250كم حيث تم الانتهاء من 4 أبراج (بني مزار ومغاغة وأبوقرقاص والروضة) وسيتم الانتهاء من برجي ملوي ومطاي في مارس وأبريل المقبلين على الترتيب، ووجَّه الوزير بموافاته بتقارير أسبوعية عن معدلات المشروع والعمل في كل قطاعات المشروع على مدار الساعة لسرعة الإنجاز.
وفي اجتماعه الثالث مع شركة سيمينز العالمية، تابع الوزير معدلات تنفيذ مشروع تحديث نظم الإشارات على خط السكك الحديدية (بنها- الزقازيق- الإسماعيلية- بورسعيد)، ووصلة الزقازيق- أبوكبير بطول 214 كيلومترا، حيث أكد وزير النقل أهمية هذا المشروع، حيث سيساهم بعد الانتهاء منه في أن يكون مسير القطارات على هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع بمعدلات أمان عالية بما يساهم في تخفيض زمن رحلات القطارات وزيادة عدد قطارات الركاب والبضائع على هذا الخط يوميًا، بما يساهم في تعظيم نقل البضائع من ميناء بورسعيد عبر هذا الخط، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل في نقل البضائع عبر السكك الحديدية.
وأكد الوزير خلال الاجتماعات الثلاث، أن تحديث نظم الإشارات يهدف إلى استبدال النظام الحالي بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد القطارات في اليوم، مع تخفيض زمن الرحلة، وتحقيق أعلى معدلات التحكم والسيطرة في حركة مسير القطارات، وضمان الأمان للركاب، مضيفا أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة مسير القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، وتسجيل جميع هذه المحادثات لمدة شهر على الأقل، لافتا إلى أنه جارٍ ومخطط تنفيذ مشروعات لكهربة الإشارات بطول 1869 كم بتكلفة 37 مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديد.