خبراء يحذرون من الهواتف الذكية
ثغرات أمنية ظهرت مؤخرا، بعدد من تطبيقات الهواتف الذكية، التي كان أبرزها "واتساب"، الأمر الذي أثار قلق المستخدمين حول حماية خصوصية بياناتهم.
وقال براين هيجنز، المتخصص في شؤون الأمن، إن "البرامج والأجهزة غير المدعومة تشكل خطرا لا يصدق على المستهلكين، لأنه لا توجد حماية من مجرمي الإنترنت، ويعد استخدام الهواتف القديمة، أمرا خطيرا لأنه يعرض المستخدمين لخطر الاختراق وسرقة البيانات الشخصية، ولابد من تحديث الهواتف بشكل دوري، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتحدث الهواتف نفسها بشكل تلقائي، إلا أنه بعد فترة تصبح التحديثات لا قيمة لها، لأن إصدار نسخة الهاتف نفسه، أصبح قديما، ولن تفيد برامج مكافحة الفيروسات لأنها ستكون قديمة ولن تتعرف على أحدث البرامج الخبيثة، وتشكل الهواتف القديمة خطرا بالغا على أصحابها، إذ قد يسرق المتسللون الصور وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي ، بالإضافة إلى البيانات المصرفية.
وأوضح مارتن جارتيليوس، خبير الإنترنت، ان الإصدارات القديمة من البرامج تكون اكثر عرضة للاختراق، وفي هواتف الأيفون لا يمكن تحديث أي إصدار أقدم "أيفون 6" إلى النسخة الجديدة من نظام التشغيل "أيفون 13"، أما في هواتف الأندرويد فتتوقف عن التحديث بعد عامين أو ثلاثة من شرائها ما يجعلها أكثر عرضة للثغرات الأمنية وتعد أهداف سهلة للمتسللين.
وقد تتمثل طرق الاختراق التطبيقات غير معلومة المصدر، أو الألعاب المحتوية على فيرسوات، أو لينكات غير موثوق بها يجري إرسالها من الواتساب، كتضليل لفتحها وتكون وسيلة المتسللين في سرقة البيانات.
ونصح "مارتن"، بضرورة التحقق عبر الإنترنت، لمعرفة ما إذا كان الهاتف يتلقى تحديثات البرامج باستمرار، فإذا كان الإصدار قديما، فلابد من تغيير الهاتف حفاظا على خصوصية البيانات.
تعليقات الفيسبوك