مسؤول روسي: الاتفاقية التجارية بين بكين وواشنطن "قنبلة موقوتة"
مسؤول روسي: الاتفاقية التجارية بين بكين وواشنطن قنبلة موقوتة
قال ماكسيم أوريشكين وزير التنمية الاقتصادية، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن الاتفاقية التجارية بين القوى الاقتصادية العظمى الصين والولايات المتحدة ستؤدي إلى نمو النزاعات التجارية العالمية في العامين المقبلين، موضحا أن الصفقة التجارية بين بكين وواشنطن تثير الكثير من الأسئلة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأضاف أوريشكين، أن "تعهد الصين بزيادة مشتريات البضائع الأمريكية يسبب مخاوف خطيرة للغاية، الاتفاقية نفسها لا تسبب أي قلق لكن السؤال، بناء على أي مبدأ سيتحول الصينيون من المنتجات الأوروبية إلى الأمريكية؟، هل سيتوافق التحول مع مبادئ السوق؟"، مشيرا إلى أن المنتجات الأوروبية ستخضع لعوائق تجارية إضافية بسبب الاتفاقية، وقال إن "الاتفاقية تشبه القنبلة الموقوتة التي تهدد التجارة الدولية هي بالتأكيد لن تنفجر في 2020 لكن هناك احتمال في 2021 – 2022".
أوريشكين: روسيا مؤيدة للأشكال متعددة الأطراف
وأكد المسؤول الروسي، أن موسكو ستظل داعما للتنسيق متعدد الأطراف عندما يتعلق الأمر بالتجارة العالمية، مضيفا: "لا أعتقد أن الثنائية هي مستقبل جديد لسياسة التجارة العالمية ، ستظل روسيا بالتأكيد مؤيدة للأشكال متعددة الأطراف، مثل منظمة التجارة العالمية".
وكانت الولايات المتحدة والصين قد وقعا في وقت سابق "اتفاق المرحلة الأولى" لإنهاء الحرب التجارية بين البلدين الذي اعتبره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيؤدي إلى عالم أكثر استقرارا.
وتعهدت الصين بشراء منتجات أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار خلال السنتين المقبلتين، وتهدف زيادة الواردات الصينية من المنتجات الأمريكية إلى تقليص العجز التجاري الأمريكي تجاه الصين، وهو من أبرز مطالب البيت الأبيض.
كما يتضمن الاتفاق المرحلي بنودا تتعلق بحماية الملكية الفكرية وشروط نقل المعرفة التكنولوجية، وهما كذلك من أولويات المطالب الأمريكية.