تعليم اللغة القطبية بلهجات صعيدي وبحري وفيومي بمعرض الكتاب
"مدرسة الإسكندرية": إقبال على ترجمات "توراة موسى والأسفار التاريخية"
مدرسة الإسكندرية- معرض الكتاب
ترجمات من لغات لم تعد موجودة، ومخطوطات من أزمنة بعضها يرجع لما قبل الميلاد والقرون الأولى التي تلته، ودراسات حديثة للتراث المسيحي، بهذه الكتب تتميز "مدرسة الإسكندرية" المركز البحثي ودار النشر المسيحي الموجود في معرض القاهرة الدولي للكتاب، معلنة عن لون مختلف للمعرفة يعود إلى أزمنة مرت بتحقيقات لمخطوطات قديمة وترجمات لتراث مسيحي من كل لغات العالم القديم.
"بعد نجاح ترجمة "توراة موسى" العام الماضي، أعدنا طبعها وترجمنا الأسفار التاريخية عن الترجمة السبعينية لأول مرة، لتتوفر للقارئ العربي"، وفق فادي نبيل، مسؤول المنفذ في معرض الكتاب.
وأضاف "نبيل" في تصريحات لـ"الوطن"، أن الإصداران يلقيان إقبالا كبيرا، موضحا أن "مدرسة الإسكندرية" تهتم بالدراسات المسيحية في مختلف المجالات من تاريخ كنيسة وتراث قبطي ولوترجيات ودراسات آبائية وكتابية إلى جانب أبحاث وترجمات من اليوناني والعبري والقبطي.
وأوضح أن جمهور المكتبة من القراء يتنوع بين الدارسين والمستكشفين، فهناك من يأتي بحثا عن كتاب، ومن يشتري كتابا وبعدها يتوسع فيه بكتب أخرى، موضحا أنهم لا يهتمون فقط بالترجمة وإنما بالكتب التعليمية أيضا وخصوصا تعليم اللغات القبطية بـ3 لهجات "صعيدي وبحيري وفيومي" بالإضافة إلى العبري القديم.