في ذكرى ميلاد السندريلا.. "الوطن" تحاور شقيقة سعاد حسني في معرض الكتاب
جنجاة شقيقة سعاد حسني
شقيقة "السندريلا" الصغرى وصديقتها ومديرة أعمالها، تصف نفسها بـ"خزينة أسرارها"، رافقتها في رحلتها الفنية الطويلة عاشت معها لحظات الفرح والدموع والمرض، وبعد موتها كرست وقتها على مدار 10 سنوات كاملين، للدفاع عن قضية شقيقتها الكبرى التي توفيت مقتولة في ظروف غامضة خلال رحلة علاجها في لندن، واختارت ذكرى ميلادها الـ77 حتى تكشف لجمهورها أسرار وخفايا جريمة القتل البشعة التي لا يزال مرتكبها غير معلوم حتى الآن.
في ذكرى ميلاد السندريلا الراحلة سعاد حسني، حضرت شخصيتها في النسخة الـ51 لمعرض الكتاب، بكتاب يحمل اسم "سعاد حسني أسرار الجريمة الخفية"، بقلم أختها "جنجاه"، التي حرصت على الحضور في نفس يوم ميلاد شقيقتها الراحلة لتوقيع الكتاب في دار "سما" للنشر والتوزيع في المعرض وسط الجمهور.
"الوطن" حاورت السيدة "جنجاه" مؤلفة الكتاب، وشقيقة الراحلة سعاد حسني، خلال توقيعها الكتاب على أرض معرض الكتاب في نسخته الحالية الـ51، وكشفت خلاله علاقتها بالسندريلا ورحلة بحثها عن الحقيقة المنشورة في الكتاب، وإلى نص الحوار:
- ما الفترة الزمنية التي استغرقها كتابة هذا العمل؟
بدأت في جمع معلومات الكتاب منذ لحظة الوفاة، وفي عام 2010 قررت نشر المعلومات في كتاب يحمل اسم سعاد حسني ومنذ هذا العام بدأت في كتابته حرصا مني على تعريف جمهور الفنانة الراحلة تفاصيل الجريمة والمتورطين بها.
- ما الأدلة التي استندتِ إليها؟
جمعت كل المعلومات من المستندات الرسمية التي وردت في تحقيقات القضية في مصر وبريطانيا ويتضمن الكتاب أسماء المتورطين فيها بالأدلة الرسمية من مرضها وإصابتها في العمود الفقري والتهاب العصب السابع وبداية الوفاة حتى تحقيقات النيابة والشائعات التي أثيرت حولها.
- كيف كانت علاقتك بسعاد حسني؟
كانت تكبرني بـ17 عاما واعتبرتني ابنتها، عشت معها وتزوجت وأنجبت ابني الذي اعتبرته حفيدها، إلى جانب ذلك كانت صديقتي المقربة وكنت مديرة أعمالها حتى وفاتها.
سعاد كانت تكره النميمة وتحترم مشاعر الآخرين
- بعيدا عن الفن والشهرة.. كيف كانت شخصية سعاد حسني وما أشهر صفاتها التي تأثرتِ بها؟
سعاد كانت تحترم مشاعر الآخرين بشدة، لا تقلل من شأن أحد أبدا، وتتجنب جلسات النميمة حتى إنها كانت تنسحب في هدوء من بين الجلوس حتى لا تضطر إلى مشاركتهم في هذا الذنب.
- هل كنتِ معها في رحلة علاجها بلندن؟
نظرا لانشغالي بمراعاة ابني خلال فترة المذاكرة وامتحانات الثانوية العامة حينها، لم أتمكن من السفر معها، وكان من المقرر أن رحلة علاجها قصيرة لم تتجاوز الـ4 أشهر وكنت على اتصال دائم معها وذكرت تفاصيل كل مكالماتي الهاتفية معها في الكتاب.
تصدقت ببواريك الشعر والرموش الصناعية للماكيير محمد عشوب وأحتفظ بكل فساتينها
- أين ذهبت فساتين و"بواريك" الشعر الخاصة بسعاد حسني التي جسدت بها أدوارها المختلفة؟
بالنسبة لبواريك الشعور والرموش الصناعية تصدقت بها للماكيير محمد عشوب بعد وفاتها، أما الفساتين والاكسسوارات وأيضا الأورج الخاص بها لا تزال في بيتي محتفظة بها جميعا في ركن خاص.
- أخيرا، لماذا لم تفكر جنجاه في دخول الوسط الفني رغم كونها أختًا لفنانتين كبيرتين؟
التمثيل موهبة لا يمتلكها أي شخص، ولم أجد في نفسي تلك الهواية يوما ما وإنما أميل إلى الكتابة أكثر ولم أفكر يوما في دخول مجال التمثيل.