"ثقوب فى جدار الأحزاب المصرية".. تجربة شخصية وأول كتابات للمؤلف
مناقشة كتاب ثقوب فى جدار الأحزاب المصرية
عقدت ندوة مناقشة كتاب "ثقوب فى جدار الأحزاب المصرية"، للكاتب علاء عصام، الصحفى بجريدة الوطن، داخل قاعة "البرنامج المهنى"، ببلازا 1.
وأكد "عصام" أن كتابه يعد تجربة شخصية وليس بحثا أكاديميا، وهو أول كتاب له، يتحدث فيه عن ذكرياته وتجاربه داخل الأحزاب السياسية، إذ أعده من خلال تعامله داخل الأحزاب السياسية التى انضم إليها منذ عمر 18 عاما، ما جعله لديه ثقافة فى هذا المجال، مكنته من كتابة الكتاب.
مشيرا إلى أن مقدمة الكتاب، أعدها له الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب الأسبق، ما جعله يفخر بهذا العمل. وأضاف أن زميله أحمد مقلد، هو من قام بمراجعة الكتاب من الناحية القانونية.
وقالت هدى رؤوف، أستاذ العلوم السياسية، أن الكتاب يتناول قضية الأحزاب المصرية ، من خلال 3 فصول وخاتمة، يتحدث عن عدد من المشكلات التى تواجه الأحزاب السياسية داخل الدولة، منها: الأزمة الثقافية، هزيمة الإعلام الحزبى، والعلاقة بين الأحزاب والنقابات وشباب الأحزاب، ثم أعطت الكلمة لأعضاء المنصة.
ويقول الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن مؤلف الكتاب يستعرض عددا من القضايا التى تخص الأحزاب السياسية، والمشكلات والتحديات التى تعوق عملها على أرض الواقع، وواقع ممارسة الأحزاب السياسية داخل مصر.
وأضاف أننا حاليا على أبواب عتبات جديدة للحياة السياسية، وبالتالى الأحزاب السياسية تسير إلى نفس العتبة، كما أضاف أن الأحزاب لا تكون جديرة فى حين إعدادها على شخص واحد فقط، لأنها سينتهى دورها بإنهاء رغبة رئيسها.
وأشار إلى أن مؤلف الكتاب تطرق الحديث عن 3 مشكلات تعوق عمل الأحزاب السياسية داخل الدولة، فى صفحات كتابه، هم: الحالة الثقافية البناء الفكرة، وسوء البناء التنظيمى، كما أشار إلى لابد أن يعدل أسلوب التعليم القائم على التلقين، وإستبدال العلم الذى يقوم على النقد وإبداء الرأى به، لكى نبنى شبابا قائما على النقد، ولديه ثقافة إبداء الرأى.
من جانبه، يقول سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الكاتب ابن حزب التجمع، والكتاب يعد جهد شبابى ممتاز، وأن الأحزاب السياسية هى المدرسة الأساسية للحياة السياسية والديمقراطية داخل المجتمعات.
مضيفا أن الدمج بين الأحزاب السياسية ظهرا داخل الكتاب، لأن الكاتب بحزب التجمع ومراجع الكتاب قانونيا ابن حزب المؤتمر، وهو ما يقوى من أهمية التعاون بين الأحزاب السياسية علة إختلاف وجهات النظر المتبنية فى كلا منهما.
وأشار إلى أهمية توافر التدريب والتثقيف داخل الأحزاب السياسية، كى تستطيع التأثير على المجتمع، دون السعى وراء المناصب والمكاسب.