"سعاد" إعاقة أشقائها جعلتها تتطوع في معرض الكتاب "لغة الإشارة حياة"
وقفت في ندوة "الاعاقة والعمالة في مصر"، تلوح يمينا ويسارا، وتتكلم بلغة لا يفهمها سوى فاقدي وضعاف السمع، فعشقت سعاد محمد الجوهري لغة الإشارة، بعد أن عانت مع 2 من أشقائها، الذين أصيبا بفقدان السمع منذ الصغر.
تعلمت "سعاد"، لغة الإشارة بحكم تعاملها ما أشقاءها في البداية، ثم أخذت على عاتقها إتقانها بشدة، فبدأت في الحصول على الكورسات التعليمية وورش العمل، حتى أصبحت محترفة بها، وتطوعت في العديد من المناسبات والأحداث، بما تعلمته لنفع الآخرين.
حرصت "سعاد"، على المشاركة في معرض الكتاب، حسبما رشحها المجلس القومي للأشخاص دوي الإعاقة، "أنا موجودة من أول يوم في المعرض، وشاركت قي ندوات كتير".
وأشارت "سعاد"، إلى شعورها بالسعادة، عندما تقف تترجم الكلام للغة الإشارة، "ببقى مبسوطة لما أعرف إنه الكلام وصلهم، كأني بقدملهم خدمة كبيرة، وإني صغيرة أصلا، وهما يستحقوا التقدير أكتر من كدة، لأنه صعب عليا أحس إنهم بيحضروا ندوات ومش بيفهموها، ومايعرفوش يشاركوا"، مضيفة "أي حد عايز يستفسر عن حاجة من ذوي الإعاقة، احنا بنكون موجودين وفي خدمتهم أنا وأصحابي".
تعليقات الفيسبوك