في يوبيله الفضي.. مركز الإعلام الأمني بـ"الداخلية" حائط صد الشائعات
صورة لمبنى وزارة الداخلية
تزامنا مع احتفالات مصر بذكرى عيد الشرطة الـ 68، تحل الذكرى الـ25 على إنشاء مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، الكيان الذي كان له دور أساسي في التصدي لموجات الشائعات، ووقف حائلا أمام محاولات إسقاط الوزارة، رافضًا انزلاق مصر في دوامة الفوضى.
فأبرز جهود الوزارة وبث رسائل طمأنة للمواطنين طوال 25 عاما، منذ إنشاء المركز بقرار من اللواء حسن الألفي وزير الداخلية الأسبق؛ لإبراز الجهود الأمنية والتواصل مع كل وسائل الإعلام.
بسلسلة من التطوير والانفتاح على جميع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وتوفير البيانات العاجلة عن التطورات الأمنية وبدقة وبسرعة، يركز المركز ليكون الجسر الآمن الضامن لجذب مساندة لجهاز الشرطة في كل مهامه من المواطن المصري.
نجح المركز الإعلامي، في أوج الصراع الدموي مع جماعات الخراب والدم في تحقيق أكبر مساندة شعبية لمواجهة جماعات الإرهاب والموت، فكنت تجربة ناجحة شجعت كل وزارات الداخلية في مختلف الدول العربية في تلك الفترة على اقتباس التجربة المصرية في الإعلام الأمني، فأقامت مراكز للإعلام الأمني، وبات علم الإعلام الأمني فرعًا يدرس وتجري حوله البحوث والدراسات والمناقشات في المراكز الأكاديمية الأمنية والبحثية المعنية بالشؤون الأمنية، بحسب ما أكده اللواء دكتور عبدالوهاب الراعي.
أجيال متعاقبة من أكفأ ضباط وزارة الداخلية يعملون داخل المركز الإعلامي في صمت، بالمركز هدفهم إطلاع الرأي العام بما يحدث وما تحقق على أرض الواقع، يعملون على مدار الـ 24 ساعة، كخيلة نحل.
وتحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، امتدت يد التطوير للمركز بشكل كبير، من خلال تطوير الأجهزة ومنظومة العمل، ولم يتوقف الأمر على تطوير المعدات وإنما سبقها اهتمام بالعنصر البشري، وثقل الخبرات والاعتماد على الكفاءات الأمنية من الضباط الذين يحرصون على التعامل الراقي والمتحضر مع الإعلاميين والصحفيين بقيادة اللواء علاء الأحمدي مساعد الوزير لقطاع الإعلام، وهو ما يزيد من التلاحم الشعبي، ويؤكد المسؤولية الجماعية في الوقوف صفا واحدا في معسكر الوطن، ضد من يحاول النيل منه في الداخل والخارج.
ساهم التطوير بشكل كبير في دحض الشائعات لا سيما على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال الأبواق الإعلامية الإخوانية، في حرب ممنهجة ضد البلاد، حيث تقود الكتائب الإخوانية حربا من خلال العالم الافتراضي لبث سمومها ونشر المعلومات المغلوطة التي تستهدف خلق مناخ تشاؤمي ونشر الإحباط بين أوساط المواطنين، ليبرز دور المركز الإعلامي في الخروج بالبيانات الرسمية والمعلومات الدقيقة وبسرعة فائقة.