مصدر أمني: الصحفية رحاب بدر انتحرت قبل اكتشاف الواقعة بـ6 ساعات
الضحية صنعت لنفسها مشنقة بـ"جنش" السقف داخل غرفة النوم
رحاب بدر
قال مصدر أمني إن قضية رحيل الصحفية الشابة رحاب بدر، لا يوجد بها أي شبهة جنائية، وأن الواقعة انتحار.
وأضاف المصدر، أن الضحية صنعت لنفسها مشنقة بـ"جنش" السقف داخل غرفة النوم، وأغلقت الشقة من الداخل.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها تخلصت من حياتها قبل اكتشاف الجريمة بـ6 ساعات تقريبا، وأن الضحية أجرت مكالمات مع أقاربها وزملائها قبل الانتحار وتركت هاتفها ومتعلقاتها الشخصية بجوارها.
وأكد المصدر أن الشرطة تحاول التعرف على سبب انتحار الضحية، وأن النيابة العامة تواصل التحقيق في الواقعة.
وقالت والدة المجني عليها في محضر الشرطة: إنها تلقت اتصالا هاتفيا من زوج ابنتها يفيد بعدم ردها على الهاتف أكثر من مرة بعد عودتها من العمل، وأنه متواجد بالإسكندرية بسبب ظروف عمله.
وأضافت الأم: "توجهت إلى شقة ابنتي وطرقت الباب فلم ترد، واستغثت بالجيران والأهالي وقمنا بكسر الباب، وعثرت عليها معلقة في سقف غرفة النوم، وجميع متعلقاتها موجودة وهاتفها مفصول بسبب كثرة الاتصالات.
وكلف اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، واللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث، فريقا من المباحث، بالوقوف على ملابسات الواقعة لبيان عما إذا كانت الواقعة انتحار أم هناك شبهة جنائية، وبدأت القوات في استجواب عدد من الجيران، وأسرة الصحفية، للوقوف على ملابسات الواقعة بالكامل.
يذكر أن الصحفية رحاب بدر قد عادت للقاهرة من أجل العمل على عدة عمليات خاصة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المقرر إقامة دورته التاسعة خلال شهر أبريل المقبل، وكانت تعمل حتى يوم أمس، على اختيار عدد من المتطوعين للعمل في الدورة الجديدة للمهرجان، وكان من المقرر أن تنتهي من عملها وتعود للإسكندرية، حيث يتواجد زوجها المخرج أمين عبدالمنعم، من أجل المشاركة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.