أمين عام المعلمين: الإخوان اتفقوا على بيع أصول النقابة لشركة قطرية
"عبدالله": نادي معلمين الجيزة كان مخزنا للأسلحة المستخدمة في رابعة
أعضاء مجلس نقابة المعلمين
شرح محمد عبدالله الأمين العام لنقابة المعلمين، تفاصيل استرداد النقابة العامة من أنصار الإخوان، بعد أن تجمع حشود كبيرة من المعلمين ضد الجماعة الإرهابية، لكن نتائج الانتخابات للجان النقابية فى عام 2012، جاءت عكس ذلك، قائلا: "بدأنا رفع قضايا في محكمة القضاء الإداري، وحصلنا على أحكام ببطلان الانتخابات".
وأضاف "عبدالله"، في ذلك الوقت كانت النقابة العامة مركز لتجمع الإخوان، وجميع نوادي المعلمين، ومنها نادي المعلمين بالجيزة، كان مخزن للأسلحة التي يستخدمونها في رابعة، بالإضافة إلى أن أموال المعلمين، كانت تصرف على انتقالاتهم.
وأوضح "عبدالله"، أنه طلب مقابلة المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت بعد ثورة الشعب ضد المعزول محمد مرسى فى 30 يونيو، قائلا: جاءني اتصالاً هاتفياً من الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق: "بلاش تروحوا الإتحادية، هاتوا الأحكام وتعالوا الوزارة، واحنا هنطلب تنفيذ الأحكام".
وأكد أن الحراسة فرضت على النقابة، والقضاء عين علي فهمي وقتها حارسا قضائيا عليها، وبعد ذلك قررت الجمعية العمومية انتخاب خلف الزناتى نقيبا للمعلمين، متابعا: "جاء الدكتور علي فهمي الحارس القضائى، للتفاهم معهم لتسليم النقابة طبقا للقانون، فوجئ بالهجوم عليه بالضرب والسحل من الدور الرابع بالنقابة، حتى باب النقابة الرئيسي".
وعن تفاصيل يوم 26 يونيو 2014، لحظة استلام النقابة من الإخوان، قال: احتشد جموع المعلمين من مختلف أنحاء الجمهورية، في النقابة العامة لاسترداد النقابة، وهذا ليس بالسهل، وتعرض عدد كبير منهم للإيذاء، على يد أنصار الاخوان المتواجدين داخل النقابة، وضربوهم بالعُصي، لكن الإخوان فى النهاية فشلوا أمام جموع المعلمين، وتركوا النقابة وهربوا".
"عبدالله" يكشف كواليس محاولة اغتيال أعضاء مجلس ما بعد الإخوان
وكشف الأمين العام للنقابة، عن محاولة اغتيال أعضاء مجلس مابعد الإخوان، حيث استعانوا بمجموعة من البلطجية، وجاءت سيارة كبيرة من مصر القديمة، بها 14 بلطجي، معهم أسلحة، قائلا: في ذلك التوقيت كنت متواجد أنا والأستاذ خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورصدت الكاميرات الوضع، وتدخلت الشرطة، وجرى القبض على البلطجية.
وأضاف: "لولا تدخل قوات الأمن، لجرى اغتيالي أنا والنقيب، والأمن قبض علي البلطجية، واعترفوا للشرطة أن هناك اتفاق معهم، من الأخوان، والغرض من اقتحامهم هو قتلنا".
نقيب المعلمين الإخواني كاد يبيع أصول النقابة
وكشف "عبدالله"، مفاجأة سعي مجلس الإخوان لبيع أصول النقابة لشركة قطرية، قائلا: "جاءني اتصالات هاتفية كثيرة بشأن تجديد عرض شركة قطرية، شراء مبنى النقابة الكائن بجوار برج الجزيرة على النيل، الذي جرى التفاوض بشأنه مع مجلس الإخوان، مقابل قطعة أرض في التجمع الخامس وأخرى فى مدينة 6 أكتوبر".
ولفت إلى الشخص الذي قدم العرض، قال: "إنهم اتفقوا مع المجلس السابق، بشراء النقابة والفندق والمستشفى التابعين لنقابة المعلمين، مقابل قطعتي أرض بالتجمع و6 أكتوبر"، وكان هذا الاتفاق مع أحمد الحلواني النقيب الإخوانى، وارفضناه جملة وتفصيلا، ولولا تحرير النقابة فى 26 يونيو 2014، لكان المبنى الحالي جرى بيعه.