يشهد 3 ظواهر فلكية نادرة.. معلومات عن معبد دندرة الخاص بربة الحب
يحتل المركز الخامس في قائمة العجائب وساهم في بنائه أكثر من حاكم
المتحف المفتوح في معبد دندرة بقنا
أسواره وأعمدته لازالت شامخة وشاهدة على تاريخ طويل في حياة القدماء المصريين، ورغم كل ذلك، فإن عدد الزائرين من السائحين قليلة جدًا بالمقارنة بقيمة ومكانة معبد دندرة، معبد الإله حتحور إله الحب والجمال والسعادة عند القدماء المصريين.
ويعتبر معبد دندرة ضمن المعابد المتكاملة في صعيد مصر، كما أنه ضمن مجموعة من المعابد التي تتعامد الشمس عليه في صعيد مصر امتدادا لمعابد (الوادي الجديد، الأقصر – أسوان).
تنشر "الوطن"، أهم المعلومات عن معبد دندرة، والتطويرات التي حدثت فيه، وماذا يمثل عند المصريين، ومواعيد ظاهرة تعامد الشمس التي أثبتها الباحثون، وعدد السائحين الأجانب الذين يترددون عليه سنويًا.
1- يُعرف معبد دندرة لدى علماء الآثار بمعبد الإلهة "حتحور" إله الحب والجمال والأمومة عند قدماء المصريين وزوجة الإله "حورس" إله معبد إدفو.
2- ساهم في إقامته أكثر من حاكم، حيث بدأ بطليموس الثالث في فكرة بنائه خلال القرن الأول قبل الميلاد، وأكمل جزءا منه بطليموس الحادي عشر، وأدخل حكام البطالمة الرومان، إضافات كثيرة عليه، وانتهى من بنائه في عهد الإمبراطور الرومانى أوجستس "أغسطس".
3- معبد دندرة المركب، يحتوي على طابقين، ويقع على بعد 2,5 كم جنوب شرق دندرة، مصر، وهو أحد أشهر المعابد المحفوظة في مصر، وكان يستخدم هذا المكان كالمنطقة السادسة في صعيد مصر، جنوب أبيدوس في سوهاج، ويتميز بأنه يمثل قيمة علمية كبيرة في مجال علوم الفلك، وذلك لاحتوائه على خريطة للسماء والنجوم والأبراج، بجانب سطحه الذي لا يوجد مثله في أي معبد مصر آخر، أضف إلى ذلك كمال أعمدة المعبد ونقوشه وغرفه السرية المثيرة للدهشة ومن أكثر المعابد المصرية، حفظا، إذ لا تزال نقوش أسقفه، وحوائطه وأعمدته باقية بألوانها.
4- يحتل معبد دندرة المركز الخامس، ضمن قائمة العجائب الفلكية السبع لمصر القديمة، والتي أعلنتها الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية عام 2018، حيث جاء معبد أبوسمبل في المركز الأول بالقائمة، تلاه الهرم الأكبر بالجيزة، ثم معبد الكرنك في المركز الثالث، ثم معبد الدير البحري، المركز الرابع، ومعبد هابو غرب الأقصر في المركز السادس، وأخيرا معبد إدفو في المركز السابع.
5- انتهت وزارة الآثار من أعمال المرحلة الأولى من مشروع المتحف المفتوح بعمل 9 مصاطب حجرية فى الجهة اليسرى من بوابة الدخول الرئيسية للمعبد، ووضع التماثيل والعناصر الأثرية عليها، من بينها تماثيل (الإله بس- وحتحور- ونخبت ووايت الذي صور على هيئة صقر)، إضافة لقطع أثرية من "بيت الولادة" التابع للمعبد.
6- الصدفة قادت المصورة البلجيكية كارولينا عامور، ورفيقتها الباحثة في تاريخ مصر القديمة، دومينيك أنكور، إلى اكتشاف ظاهرة فلكية ثالثة بمعبد دندرة، وهي تعامد شمس الظهيرة على نقش يمثل الربة حتحور.
7- تتعامد الشمس على مقصورة الإمبراطور "أغسطس"، بقدس أقداس معبد دندرة الأثري، الذي شٌيد لعبادة الربة حتحور ربة السماء والرقص والموسيقى وسيدة السعادة، غربي مدينة قنا.
8- ظاهرة تعامد الشمس تقع على قدس الأقداس يومي 4 فبراير و8 نوفمبر، من كل عام، في إطار ظاهرة سنوية جرى رصدها بالمعبد منذ العام 2014، ولعدة سنوات، وهي من بين 22 حدثا فلكيا تمكن فريق بحثي مصري، برئاسة الدكتور أحمد عوض، من رصده وتوثيقه داخل المعابد والمقاصير المصرية القديمة، في الأقصر وقنا وأسوان والوادي الجديد، وذلك بموافقة من اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، ضمن مشروع بحثي مصري انطلق في العام 2014، وجرى النشر العلمي لنتائجه ضمن بحوث المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الآثار بجامعة القاهرة.
9- يزور المعبد من 63 ألفا إلى 64 ألف سائح أجنبي سنويا، يأتون من الأقصر والبحر الأحمر.