سفارة باكستان بالقاهرة تحيي يوم التضامن مع إقليم كشمير بمشاركة الأزهر
سفارة باكستان تحيي يوم التضامن مع كشمير
عقدت سفارة باكستان بالقاهرة، مساء أمس، مؤتمرًا بمناسبة إحياء ذكرى يوم التضامن مع كشمير، والذي يوافق الخامس من فبراير كل عام، ويقام سنويًا تعبيرًا عن دعم باكستان لقضية إقليم كشمير والالتزام بمناصرة شعبها.
حضر اللقاء مجموعة من السفراء والدبلوماسيين والأكاديميين وأعضاء الجالية الباكستانية في مصر، وممثل من مكتب شيخ الأزهر، حسبما ذكر بيان للسفارة اليوم.
وجرى في بداية اللقاء قراءة الرسالة التي وجهها رئيس باكستان بمناسبة هذا اليوم، والتي عبر فيها عن الاستمرار في دعم شعب كشمير في معركته للحصول على حريته وحقوقه، وكذلك الاستمرار في العمل على رفع هذه القضية في كل المحافل والمنتديات الدولية والإقليمية، إلى جانب تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي لشعب كشمير وفق قرارات الأمم المتحدة حتى حصوله على حقه في تقرير المصير.
ثم قرأت رسالة رئيس وزراء باكستان، والتي استعرض فيها أوضاع حقوق الإنسان في كشمير ودور المجتمع الدولي في العمل على الوصول إلى سلام شامل، ووضع حد لممارسات العنف في باكستان، مؤكدًا أن باكستان ستظل داعمة لشعب كشمير.
وجدد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في رسالته موقف بلاده تجاه القضية الكشميرية التي تعتبر لب الصراع بين باكستان والهند، مؤكدا تقديم كل التعاون من أجل حل وسط لهذه القضية وفق قرارات الأمم المتحدة وطموحات الشعب الكشميري.
وتحدث خلال هذا الاجتماع الصحفي المتخصص في شؤون آسيا السيد هاني والكاتبة الصحفية وردة الحسيني، وكذلك عدد من أساتذة اللغة الأردية بجامعة الأزهر منهم دكتور إبراهيم محمد إبراهيم، والسفير فتحي يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية والكاتب جمال مظلوم الخبير الاستراتيجي، كما جرى عرض فيلم وثائقي عن كشمير والأوضاع بها.
حضر اللقاء أبناء الجالية الباكستانية بالقاهرة، الذين حرصوا على الحضور تضامنا مع الشعب الكشميري ونائب السفير الباكستاني نذر شاه الذي قدم الشكر للحضور والمتحدثين، وألقى الضوء على عدالة قضية كشمير والممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان من قبل الحكومة الهندية وخاصة قرارها الأخير بإلغاء الوضع الخاص للولاية في الدستور الهندي والحصار الذي فرضته على شعب كشمير.
وفي سياق متصل، كانت مساعد رئيس الوزراء الباكستانى لشؤون الإعلام، الدكتورة فردوس عاشق عوان، أكدت أن بلادها تجدد التزاماتها بدعم قضية كشمير رغم مرور نحو 70 عاما على الأزمة، مشيرة إلى أن الأمة الباكستانية تعتبر الخامس من فبراير كل عام يوم تضامن مع الشعب الكشميري لجذب انتباه العالم نحو محنتهم لتعرضهم لمعاملة غير إنسانية.
وأكدت المسؤولة الباكستانية أن الهند اتخذت قرارا أحادي الجانب لإلغاء الوضع الخاص للدولة في أغسطس من العام الماضي، وبات الكشميريين المحاصرين يتطلعون إلى المجتمع الدولي لإجبار نيودلهي على إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ومنح حق تقرير المصير كما وعدت بذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تعهدت بها القيادة الهندية في الماضي.