لقطة من الفيلم الوثائقي
عمله فى شركة متخصصة فى صناعة المخبوزات الخالية من الجلوتين لمدة 4 سنوات، منحه خبرة واسعة واحتكاكاً وثيقاً بمرضى حساسية القمح، ولمسه لحجم معاناتهم، فى ظل قلة الوعى بأمراض حساسية الغذاء عموماً والقمح تحديداً، الأمر الذى دفعه للتفكير فى طريقة لنشر الوعى بين المواطنين، من خلال عمل فيلم وثائقى عن حساسية القمح. محمد السيد، طالب بكلية آداب إعلام جامعة عين شمس، وصاحب فكرة الفيلم، الذى شارك فى إعداده فريق من 10 طلاب، كمشروع تخرجهم لعام 2020، وحصل على تقدير امتياز، يحكى عن بداية الفكرة: «تجربتى الشخصية دفعتنى للتقدم بالفكرة إلى الدكتور حسام عزت، أستاذ الإعلام والمشرف على مشروعات التخرج فى جامعة عين شمس، وأعجب بها جداً، ما زاد من حماس الفريق لها». أراد «محمد» أن يتناول حساسية القمح بكامل أطرافها فى الفيلم الذى مدته 11 دقيقة، تواصل مع مرضى عرضوا حالاتهم، من بينهم مريضة من دولة ليبيا، تحدثت عن معاناتها حتى توصلت إلى منتج آمن فى الغذاء، كما أجرى حواراً مع الشيف حمدى محمد، أول مصرى متخصص فى صناعة المخبوزات الخالية من الجلوتين، فضلاً عن الحديث مع مخترع الدقيق المستخدم حالياً فى هذه المخبوزات الدكتور عيد أحمد، أستاذ الكيمياء وتكنولوجيا الحبوب ومنتجاتها بمركز البحوث وخبير تدريب الحبوب ومنتجاتها بالاتحاد الأوروبى. استمرار حملة التوعية بحساسية القمح هو ما يسعى له «محمد»، فلا يكفى إطلاق الفيلم الوثاثقى أو أفلام غيره، إنما قرر الذهاب إلى المرضى فى كل مكان وتوعيتهم بخطورة المرض.
تعليقات الفيسبوك