بعد انتهاء محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة.. تعرف على"يونسميل"
بعثة الأمم المتحدة للدعم في لبيبا "يونسميل"
بدأ نشاط منظومة الأمم المتحدة في ليبيا منذ خمسينيات القرن الماضي من خلال تواجد وعمل العديد من الوكالات والصناديق والبرامج المتخصصة والتي تعرف معاً باسم فريق "الأمم المتحدة القُطري"،
وتمثل الغرض الرئيسي للفريق القُطري في قيام الوكالات والصناديق والبرامج المنفردة بضمان تقديم نتائج ملموسة بشكل متكامل لدعم التنمية الوطنية والأجندة الإنسانية وذلك تحت قيادة منسق الأمم المتحدة المقيم لليبيا،
ولعبت منظومة الأمم المتحدة دوراً أساسيا في مساعدة ليبيا على تجاوز تحديات التنمية وعلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
و اليوم، ذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في لبيبا -يونسميل- "UNSMIL" على موقعها الإلكتروني، "يبقى الهدف الرئيسي للفريق القطري هو ضمان التنفيذ المتكامل لنتائج ملموسة دعما لجدول خطة التنمية الوطنية والانسانية تحت قيادة المنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا.ويضمن فريق الأمم المتحدة القُطري أن يكون التنسيق والتخطيط والتنفيذ وصنع القرار بين الوكالات على مستوى القُطر.
واليوم، أعلنت "UNSMIL"، انتهاء الجولة الأولى من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5 زائد 5" والتي كانت قد انطلقت في جنيف، الاثنين الماضي، بمشاركة خمسة من كبار العسكريين من الجيش الوطني الليبي وخمسة من حكومة الوفاق الإخوانية، برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة المنظمة للدعم في ليبيا غسان سلامة، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الاوسط".
وقالت البعثة، في بيان مساء اليوم، إن المحادثات شهدت توافقا بين الطرفين على أهمية استمرار الهدنة التي بدأت في 12 يناير الماضي، وضرورة احترامها وتجنب الخروقات، موضحة أن البعثة الأممية لاحظت كذلك توافق واسع بين الطرفين على حاجة الليبيين الملحة للمحافظة على سيادة بلادهم وسلامة أراضيها والحفاظ عليها وحماية حدودها وأيضا ضرورة الامتناع عن رهن القرار الوطني ومقدرات البلاد بأيدي أي قوة خارجية، وعلى وقف تدفق المقاتلين وإخراجهم من الأراضي الليبية، وأيضا استمرار محاربة المجموعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة القاعدة وداعش وأنصار الشريعة.
وأشارت البعثة الأممية، إلى أن الطرفين دعما العملية الجارية حاليا لتبادل الأسرى وإعادة الجثامين، مع تأكيد الطرفين على ضرورة الإسراع بعودة النازحين إلى منازلهم لاسيما في مناطق الاشتباكات إلا أنهما لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول الطرق المثلى لإعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة، أنه مع اتفاق الطرفين على ضرورة استمرار التفاوض وصولا لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار فقد اقترحت بعثة الأمم المتحدة تاريخ 18 فبراير الجاري موعدا لجولة جديدة من التفاوض بينهما في جنيف.
ونرصد أهم المعلومات عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفقا لما ذكرته البعثة الاممية على موقعها على الإنترنت.
-تعد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعثة سياسية خاصة متكاملة.
-تم إنشاء البعثة الاممية في 16 سبتمبر 2011 بقرار مجلس الأمن الدولي 2009 لعام "2011" بناء على طلب من السلطات الليبية لدعم السلطات الانتقالية الجديدة في البلاد في جهودها خلال مرحلة ما بعد النزاع.
-قام مجلس الأمن بتعديل ولاية البعثة وتمديدها من خلال قرارات 2022 (2011)، 2040 (2012)، 2095 (2013)، 2144 (2014)، 2238 (2015)، 2323 (2016)، 2376 (2017)، 2434 (2018.
-نص قرار مجلس الأمن 2486 لعام 2019 على ولاية البعثة الحالية، التي تم تمديدها حتى 15 سبتمبر 2020.
-تخضع البعثة لقيادة ممثل خاص للأمين العام بدعم من نائب للممثل الخاص للأمين العام.
-تقوم إدارة الشؤون السياسية التابعة للأمم المتحدة بالإشراف على البعثة حيث تقدم لها الإرشاد والمساعدة التنفيذية.
-تضم البعثة موظفين فنيين مختصين بالشؤون السياسية وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والأعمال المتعلقة بالألغام والتسريح والتنمية وتمكين المرأة والإعلام والاتصال علاوة على موظفي دعم.
- تقدم البعثة، في إطار القيود التشغيلية والأمنية، الدعم للمؤسسات الليبية وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية عند الطلب.
- ترصد البعثة أوضاع حقوق الإنسان ووضع تقارير بشأنها؛ وتقديم الدعم لتأمين الأسلحة ومكافحة انتشارها؛ وتنسيق المساعدة الإنسانية وتقديم المشورة والمساعدة بهدف إحلال الاستقرار في مناطق ما بعد النزاع بما فيها تلك التي تم تحريرها من تنظيم "داعش" الإرهابي.
- قام مجلس الأمن من خلال اتخاذه القرار 2323 بالإجماع في ديسمبر 2016، بتكليف البعثة، بما يتماشى تماماً مع مبادئ الملكية الوطنية، بممارسة الوساطة والمساعي الحميدة لدعم تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، وتعزيز الحكم الرشيد والأمن والترتيبات الأمنية والمراحل اللاحقة في عملية الانتقال الليبي.