فيلم باب الحديد
ينتظر عشان الفن حول العالم، انطلاق الحدث الأكبر سنويًا، وهو توزيع جوائز الأوسكار العالمية، حيث ستنطلق بعد ساعات الدورة الـ92 لحفل توزيع الجوائز، في منتصف الليل بتوقيت القاهرة، على خشبة مسرح "دولبي"، بولاية لوس أنجلوس الأمريكية.
منذ انطلاق الحفل الأول في التاريخ عام 1929، تترشح المئات من الأفلام العالمية خلال المسابقة، لحصد العديد من الجوائز المختلفة، وعلى مدار 91 عامًا، استطاعت السينما المصرية، حفر اسمها بمشاركتها من عشرات الأفلام المميزة والمختلفة، التي كانت سببًا في وصول الفن المصري إلى العالمية.
وترصد "الوطن"، أبرز الأفلام المصرية التي ترشحت للمشاركة في حفل الأوسكار، وهي:
اختارته مصر لتمثيلها للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، خلال عام 1959، كما أنه أول فيلم عربي وأفريقي يرشح للأوسكار الأمريكية.
وتدور أحداث الفيلم بداخل سكة حديد مصر، وأطرافها الثلاث هم بائع الصحف الأعرج "قناوي" (يوسف شاهين)، الذي يقع في حب بائعة المياه الغازية المثيرة "هنومة" (هند رستم)، ولعبت دورها الراحلة هند رستم، التي تحب حمّال المحطة "أبو سريع"، ويجسد دوره الراحل فريد شوقي.
ترشح الفيلم للجائزة عام 1961، ودارت أحداثه في نطاق اجتماعي درامي شيق، حيث قدم بطولته كل من، ماجدة، ورشدي أباظة، وحسين رياض.
رُشح للأوسكار عام 1960، بعد تحقيقه نجاحًا ساحقًا عقب عرضه خلال عام 1959.
وتدور أحداثه حول "هنادي" (فاتن حمامة) خادمة عند مهندس الري (أحمد مظهر)، وتقع في حب ذلك المهندس الأعزب، لكنه يعتدي عليها ويحطم حياتها، فتُقتل هنادي أمام شقيقتها "آمنة" (زهرة العلا)على يد خالها لتطهير عارها، وتتوالى الأحداث.
يروي الفيلم قصة "سيف الدين قطز" منذ غزو التتار لبلاده وهروبه وابنة خاله "جهاد" مع الخادم "سلامة"، وبيعهما بسوق الرقيق لإنقاذهما من مطاردة التتار حتى أصبح جنديًا عند "عز الدين أيبك" والتقاءه مع "جهاد"، ووصوله لحكم مصر، ومحاربته التتار، وانتصاره الساحق عليهم، وترشح الفيلم للجائزة العالمية عام 1962.
ترشح الفيلم للأوسكار عام 1963، حيث دارت أحداثه حول شخصين يضطران للسرقة بكل الطرق، وتتوالى الأحداث.
دارت الأحداث حول موظف بسيط، يواجه مشاكل مادية واجتماعية، حتى يساهم في زواج ابنته الكبرى، وتدبير أمور منزله، وجرى ترشيح الفيلم للأوسكار عام 1964.
جرى ترشيح الفيلم للأوسكار عام 1966، ودارت أحداثه في نطاق اجتماعي درامي، يظهر قسوة أحد الآباء على نجله في اختيار شريكة حياته له.
"محجوب عبد الدايم" (حمدي أحمد) شاب فقير وافد من الصعيد، يحيا حياة مزرية في القاهرة، يتعرف على ابن قريته "سالم اﻹخشيدي"، الذي يطلب منه أن يساعده على الحصول على وظيفة، وتتوالى الأحداث.
جرى ترشيح الفيلم للأوسكار عام 1967.
جرى ترشيح فيلم "المومياء" للمخرج شادي عبدالسلام عام 1970، ويرصد الفيلم أحداثًا حقيقيةً، وبالتحديد في عام 1871، حيث تعيش قبيلة تدعى "الحربات" في صعيد مصر، تشتهر بالتنقيب عن الآثار الفرعونية ثم بيعها.
تدور أحداث الفيلم، حول "جاسر" الذي يعمل في أحد المحاجر، ويذهب لفتاة الليل "حميدة"، التي تقع في حبه، لكنه لم يكن مثلها، وتتوالى الأحداث، حيث جرى ترشيح الفيلم للأوسكار عام 1972.
قدم الفيلم، جزءً من السيرة الذاتية للمخرج العالمي يوسف شاهين، حيث جرى ترشيحه للأوسكار عام 1991.
بعد 9 أشهر من الحمل، خفية عن اﻷعين بعد إقامة علاقة مع "شادي"، تضع "ياسمين" مولودتها في بيت خالتها، وتحملها خالتها للمستشفى، وتصير العائلة بأكملها في موقف حرج لما حدث، وتتوالى الأحداث، حيث جرى ترشيح الفيلم للجائزة عام 2002.
تدور أحداث الفيلم، حول "هيام"، فتاة في الحادية والعشرين من عمرها، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة، دون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمعٍ يخاف من الحب ويخبيء رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.
جرى ترشيح الفيلم للأوسكار عام 2015.
تعود الأحداث إلى يوم الخميس 25 يونيو 2009، بخبر وفاة نجم الغناء العالمي مايكل جاكسون، خاصةً أحد الشيوخ الذي كان يلقبه الجميع بـ"جاكسون" في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد، بأسطورة الغناء الأميركي؟
السؤال الأهم، هل سيستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم، ومن هنا تتوالى أحداث الفيلم، الذي جرى ترشيحه للأوسكار منذ عامين.
تعليقات الفيسبوك