الانتهاء من تركيب وتثبيت مسلة رمسيس الثاني في ميدان التحرير بالكامل
يصل وزنها لـ100 طن وبارتفاع 20 مترا
مسلة رمسيس الثاني
انتهى عمال وزارة الآثار، من تركيب وتثبيت مسلة رمسيس الثاني،والمكونة من 5 أجزاء، في ميدان التحرير بالكامل، وجاري إزالة السقالات من حولها.
وكانت "الوطن"، انفردت بنشر أول صور لأجزاء مسلة رمسيس الثاني الخمسة، لحظة وصولها ميدان التحرير، فيما ينتظر وصول تماثيل الكباش الأربعة.
يذكر أنه جرى نقل مسلة الملك رمسيس الثاني، من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية العام الماضي، ثم ترميمها بمعرفة وزارة الآثار، والتي يصل وزنها إلى 100 طن، وارتفاع 20 مترا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، والجزء العلوي للمسلة على شكل "هريم"، وتصور الملك رمسيس الثاني، واقفا أمام إحدى المعبودات، كما تتضمن الألقاب المختلفة للملك.
وتجري عمليات تطوير ميدان التحرير، بعد تكليفات من رئاسة الجمهورية، وتتضمن أعمال التطوير الشوارع والأرصفة وزراعة النخيل وأشجار الزيتون، في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التي تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمراني المتميز.
كما تشمل أعمال التطوير أيضا تجهيز "صينية" الميدان، للمسلة الفرعونية لتزين صينية الميدان مع نشر تماثيل الكباش الأربعة حولها التي نقلت من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، فضلا عن دهان واجهات المحال والعمارات، لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، وسيضم الميدان أيضًَا نافورة وأعمالا مائية وإضاءات.
وقال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، في وقت سابق، إن ميدان التحرير، هو أحد أشهر الميادين في مصر، بل وفي العالم، والحكومة مهتمة بإظهاره في أبهى صورة، ليكون مزارا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في المنطقة.