"التحالف الدولي": قواتنا فتحت النار عند نقطة تفتيش شمال شرقي سوريا
عناصر من التحالف الدولي
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بقيادة الولايات المتحدة، أن قواته فتحت النار، اليوم، عند نقطة تفتيش بقرية خربة عمو قرب القامشلي شمال شرقي سوريا، بعد تعرضها لإطلاق نار من أسلحة صغيرة، موضحا في بيان أن الوضع قد هدأ، وأن الدورية عادت إلى قاعدتها.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ميليس كاجينز: "بعد أن أصدرت قوات التحالف سلسلة تحذيرات ومحاولات للحد من التصعيد، تعرضت الدورية لنيران أسلحة صغيرة من أفراد مجهولين"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وأضاف كاجينز: "دفاعا عن النفس، ردت قوات التحالف بإطلاق النار"، مشيرا إلى أن أحد الجنود الأمريكيين "أصيب بجرح سطحي بسيط أثناء تشغيل معدته" وعاد للعمل.
وكانت وسائل إعلام سورية وتركية ذكرت في وقت سابق أن شخصا قتل في إطلاق نار عند نقطة تفتيش، مضيفة أن طائرات حربية أمريكية نفذت ما لا يقل عن ضربة جوية واحدة في أعقاب ذلك، وفي المقابل لم يشر بيان التحالف إلى أي ضربات جوية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن مدنيا قتل وأصيب آخر عندما فتحت قوات أمريكية النار على الأهالي، بعد منع مركباتها من المرور عند نقطة تفتيش في قرية خربة عمو إلى الشرق من القامشلي.
وذكرت "سانا"، أن إطلاق النار أعقبه ضربة جوية استهدفت القرية الواقعة في ريف القامشلي قرب الحدود مع تركيا، فيما أكدت وسائل إعلام تركية، أنه تم تنفيذ ضربتين جويتين.
وتساءل أحد سكان القرية ويدعى عبدالصلاح بكري، في تسجيل صوتي أرسل على تطبيق للتراسل عبر الإنترنت، عن سبب وجود 9 عربات مدرعة في قرية مسالمة، وقال إن السكان واجهوها، فيما قال سكان إن دورية روسية من فرقة تتمركز في مطار القامشلي أُرسلت إلى القرية الواقعة في منطقة في شمال شرقي سوريا، تنتشر بها قوات روسية ومقاتلون أكراد سوريون تدعمهم الولايات المتحدة، وكذلك قوات حكومية سورية.