يحتفل الملايين بعيد الحب في فبراير، حيث يسبقه عدة ترتيبات وتجهيزات ليعبر فيه المحبون عن مشاعرهم الخالصة للطرف الآخر، إلا أن يوم الفلانتين يحمل أيضا العديد من الآلام والأحزان لآخرين.
يصادف يوم 14 فبراير، بعض الأحداث التاريخية الصعبة، بين الاغتيال والحروب والقتل، لعل أبرزها، يوم الحداد الوطني بالمكسيك، فضلا عن أنه في ذلك اليوم عام 1900، شن 20 ألف مقاتل من القوات البريطانية هجوما على دولة "أورانج الحرة" في جنوب أفريقيا، وذلك أثناء حرب "البوير" الثانية، التي تعتبر أكثر الحروب التي خاضتها إنجلترا في الفترة ما بين الحروب النابليونية والحرب العالمية الأولى، وراح ضحيتها الآلاف.
وفي اليوم ذاته عام 1943، بدأت معركة ممر قصرين عندما هاجم فيلق أفريقيا الألماني بقيادة إرفين رومل على دفاعات قوات الحلفاء في تونس، بالحرب العالمية الثانية.
وفي عام 1949، جرى إعدام يوسف سلمان يوسف وبعض من رفاقه من مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي، وهو أحد أول الناشطين السياسيين وأول سياسي يعدم في العراق، وأشرف السفير البريطاني بنفسه على المحاكمة وتنفيذ الحكم، وبعد أكثر من 50 عامًا.
وتحديدا في 14 فبراير 2005، جرى اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في تفجير سيارته ببيروت، في حدث هز العالم أجمع، حيث قتل مع 21 شخصًا، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوجرام من مادة "تي إن تي" أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج، وكشف التحقيق أن قياديين بحزب الله شاركا بتنفيذ تفجير الحريري.
وفي اليوم نفسه عام 2015، شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن عدة هجمات تخلف 3 قتلى و5 جرحى أثناء ندوة بحضور السفير الفرنسي وصاحب الرسوم المسيئة للرسول محمد، وبعد 3 أعوام، قتل 17 شخصًا وأصيب 14 آخرين في حادثة إطلاق نار في مدرسة مارجوري ستونمان داغلاس في بلدة باركلاند بِفلوريدا، وبالعام التالي وقع تفجير انتحاري في كشمير الهندية حيث راج ضحيته 46 فردا من قوات الأمن الهندية.
تعليقات الفيسبوك