طلب إحاطة للحد من جرائم الأخلاق بالمدارس بعد تحرش معلم بـ120 تلميذة
"عطوة": يجب وضع ضوابط للوقاية من هذه الآفة
مايسة عطوة
تقدمت النائبة مايسة عطوة وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب مناقشة عامة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء التربية والتعليم والثقافة والتضامن والداخلية، بشأن زيادة حالات التحرش بالتلاميذ في المدارس دون مواجهة حقيقية، وضرورة وضع استراتيجية حقيقية؛ لمواجهة ذلك بحسم.
وذكرت البرلمانية، أنه تكرر التحرش بالطالبات في الفترة الأخيرة، وحالات التحرش بالطالبات في المدارس، مؤكدة أنه يجب اتخاذ إجراءات وضوابط للوقاية والحد من الجرائم ذات الطابع الأخلاقي بشكل عام، وذات الطابع الجنائي كالتحرش.
ولفتت إلى أن المحكمة الإدارية العليا، قضت بفصل مدرس رياضيات بإحدى مدارس الإسكندرية بعد ثبوت تحرشه جماعيا بتلميذات فصلين كاملين بالصف السادس الابتدائي، بلغ عددهن 120 تلميذة، بوضع يده على أماكن حساسة من أجسادهن.
وعلقت النائبة قائلة: "الكارثة أنه جرى اكتشاف الحالة والتحقيق فيها بعدما وصلنا إلى هذا الرقم الضخم، كما أن القضية كشفت عن آفة خطيرة في تحرش المعلمين بتلميذات المدارس في الحلقة الأولى من حياة الطفل".
وأكدت عطوة، أن المحكمة في حكمها وضعت مبادئ تدرس لمواجهة التحرش المدرسي من المعلمين أو بوجه عام، ويجب على الجهات المعنية أن تبحث تطبيقها سريعا.