قرار منع المهرجانات
احتلت أغاني المهرجانات الشعبية مكانة كبيرة بين نخبة كبيرة من المصريين خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت هي أساس إحياء حفلات الزفاف والسهرات الليلية المختلفة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس، حالة من الجدل بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع مطربي المهرجانات من الغناء بشكل نهائي، فبين مؤيد ومعارض للقرار، عبّر نشطاء السوشيال ميديا عن آرائهم المختلفة بشأن هذا الأمر.
وأبرز ما جاء بين التعليقات:
غردت "دنيا سمير" مستنكرة هذا القرار: "طب يعني دلوقتي بعد منع المهرجانات، الناس في الأفراح وأعياد الميلاد هترقص على إيه؟ عيد ميلاد جرحي أنا مثلا؟".
فيما عبرت "نسمة محمد" عن تأييدها لهذا القرار، معلقة: "ما إحنا كنا زمان من غير مهرجانات وكانت الأفراح حلوة والله".
كما أيدت "رضوى" أيضًا قرار منع المهرجانات، معلقة: "عادي في أغاني للحفلات والأفراح أحلى بكتير من المهرجانات مش قصة يعني".
وعلقت "رضوى مجدي" ساخرة: "لا ده أنتوا بتهزروا، احنا حياتنا مهرجانات أصلا".
كما استنكر أيضًا "هشام أحمد" القرار، معلقًا: "وانتوا لما تمنعوا المهرجانات هنرقص في الأفراح على ذهب الليل وطلع الفجر يعني؟".
وعلقت "شيماء أنور" مؤيدة لقرار الموسيقيين بشدة، قائلة: "الكلمات وحشة وبتعلم البلطجة وقلة الأدب للعيال الصغيرين".
فيما سخرت "أمنية عبد الغني" بشأن القرار، معلقة: "يعني هو قبل المهرجانات مكانش فيه رقص في الأفراح؟".
وأصدر الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، أمس الأحد، قرارًا بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات نهائيًا.
أتى ذلك بعد ساعات من الجدل الذي أُثير بعد حفل حسن شاكوش وعمر كمال باستاد القاهرة، وغناء أغنية "بنت الجيران" بنسختها القديمة وما تحتويه من كوبليه "أشرب خمور وحشيش".
وجاء نص البيان كالتالي: "على جميع المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهي الليلية والكافيهات عدم التعامل مع من يطلق عليهم مطربو المهرجانات، ومن يخالف ذلك القرار ستقوم النقابة باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضده وضد المنشأة التي سمحت لهم بالغناء.
تعليقات الفيسبوك