"عاشرت عشيقها.. وقتلت الزوج".. التحقيق يكشف تفاصيل التخلص من شاب ودفنه
التحريات: المتهمان قتلاه بعض ضبطهما في وضع مخل وحولت أوراقهما للمفتي
كلابشات
"حذاء.. قميص.. عظام آدمية".. كانت أحراز جريمة قتل بشعة، كشفت عنها أجهزة الأمن بالقاهرة، بعد مرور عام ونصف على الجريمة، تبين أن الضحية حاصل على بكالوريس نظم ومعلومات، مقيم في شقة سكنية بمنطقة المطرية، قتل علي يد زوجته وعشيقها، داخل شقة الزوجية.
وجرى نقل الجثة، ودفنها في طريق القطامية، وتبين من التحريات والتحقيقات، أن الزوجة وعشيقها، نفذا جريمتهما بعد أن دخل الزوج الشقة، وشاهد المتهم الأول يعاشر زوجته داخل غرفة النوم، قتلاه، ودفناه في الصحراء، ثم تزوجا.
أكدت التحريات، أن والد الضحية "موظف على المعاش"، استمر في البحث عن ابنه، 32 سنة، 485 يومًا، قضاها الرجل السبعيني، جائلا بين المستشفيات، ومشرحة زينهم، دون جدوى، حتى كشفت أجهزة الأمن عن ملابسات الواقعة، وتبين أن زوجته وراء الواقعة.
وجاء فى محضر الشرطة، أن قوات الأمن ناقشت الزوجة المشتبه فيها "أنسام"، 27 سنة ربة منزل، مُقيمة فى منطقة المطرية، وارتباطها بالمشتبه فيه الثاني "محمد" 32 سنة عاطل، مُقيم بمنطقة الوايلى، وأنهما وراء اختفائه.
وفي بداية المناقشة.. حاول الاثنان إبعاد الشك عنهما، وبمواجهتها بأقوال الجيران، ومشاهدة المتهم الثاني أثناء ترددها عليه فى غياب زوجها المختفي.
اعترفت وقررت أنها نظرا لوجود خلافات مستمرة بينها والمتغيب، واعتياده التعدى عليها بالضرب، وارتباطها بالمتهم الثاني، وأنه شاهدهما في وضع مخل بالأداب، قتلاه، ودفناه في طريق القطامية.
وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائري، دائرة قسم شرطة القطامية، وعُثر على رفاته (بقايا عظام أدمية)، وبعض متعلقاته (حذاء، جورب، قميص).
عقب تسجيل اعترافات المتهمين، جرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، التى انتقلت إلى مكان الواقعة، وأجرت معاينة تصويرية للجريمة، وسجلت اعترافات المتهمين بالصوت والصورة.
وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وبعد ورود تقرير الطب الشرعي، وتحريات المباحث النهائية، جرى احالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وعقب تداول اوراق القضية قضت المحكمة بإعدام الزوجة وعشيقها.