س و ج.. "الصحة العالمية" تجيب على أهم 7 أسئلة بشأن كورونا
مصابو السكري وأمراض القلب الأكثر عرضة للفيروس
فيروس كورونا المستجد
تسيطر حالة من القلق والتوتر على العالم، بسبب "كورونا" المستجد، منذ منتصف ديسمبر الماضي، ليسجل حالات في 30 دولة حتى الآن، بينما وصلت حصيلة الوفيات الناجمة عنه أكثر من 1800 شخص، ونحو 73 ألف إصابة، بينما لا توجد أدوية أو أمصال حتى الآن للفيروس الجديد، وقد تستغرق عملية تطوير وتجربة عقاقير جديدة شهورا عدة.
ومن جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الدولية لها، حيث يولي أطبائها اهتماما كبيرا لإصدار عقار لعلاج الفيروس القاتل، بينما تهتم طوال الوقت بإعلان الحقائق والتوضيحات بشأن "كورونا"، كما حدث في مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اليوم بالقاهرة، للكشف عن أحدث تطورات الفيروس المستجد، وأكدت خلاله خلو مصر تماماً من فيروس كورونا، بعد تبين سلبية الحالة التي تم الاشتباه في إصابتها بمصر، والخاصة بمواطن صيني.
وقدمت المنظمة العالمية عددا من الأسئلة الهامة الواجب معرفتها بشأن الفيروس المستجد، ومنها:
- ما هو "كوفيد 19"؟
تعتبر فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس)، ويتمثل فيروس كورونا الجديد في سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تُكشف إصابة البشر بها سابقا.
- هل يتنقل الفيروس للبشر من مصدر حيواني؟
خلصت التحريات المفصّلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) انتقلت من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002، فيما انتقل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
وهناك العديد من سلالات فيروس كورونا الأخرى المعروفة التي تسري بين الحيوانات دون أن تنتقل العدوى منها إلى البشر حتى الآن، ومن المرجح أن يتم الكشف عن سلالات جديدة من الفيروس مع تحسّن وسائل الترصّد حول العالم.
- هل ينتقل كورونا من أشخاص لم تظهر عليهم أعراض المرض؟
من المحتمل أن ينقل الأشخاص المصابون بالفيروس العدوى قبل ظهور أعراض واضحة عليهم، لكن وفقا للبيانات المتوفرة حاليا، فإن الأشخاص الذين تبدو عليهم الأعراض هم المتسببون في أغلب حالات الإصابة.
- ما أعراض الفيروس الخطيرة؟
ينتج عن العدوى به أعراضا خفيفة مثل الرشح والتهاب الحلق والحمى والسعال، ولكنها يمكن أن تصبح أشد وتسبب الالتهاب الرئوي أو صعوبة التنفس.
وينتشر الفيروس بالأساس عن طريق مخالطة مصاب عبر الرذاذ التنفسي مثل السوائل التي يفرزها المصاب عند الإسهال أو العطس أو إفرازات الأنف، حيث ينتقل بالمخالطة اللصيقة مع المرضى في محيط المنزل أو العمل أو المنشأة الصحية.
- من هم الأشخاص المعرضون بشدة للإصابة بكورونا؟
هم الأشخاص الذين يعيشون في منطقة ينتشر فيها فيروس كورونا أو يسافرون إليها معرضون لخطر العدوى هم والمخالطون لهم، والمصابون من البلدان الأخرى هم من المسافرين أخيرا إلى الصين أو المخالطين لهم في المنزل أو العمل، مثل أفراد الأسرة أو زملاء العمل، أو المهنيين الصحيين الذين يقدمون الرعاية للمرضى قبل التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
والأفراد الأكبر سنا، والمصابين بحالات مرضية مزمنة مثل السكري وأمراض القلب هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض وخيمة.
- هل يوجد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد؟
عندما يظهر مرض جديد فلا يتوفر له أي لقاح ما لم يتم تصنيعه أولا، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل التوصل إلى تصنيع لقاح ضد الفيروس.
ولا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض، وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.
- هل الفرق الطبية أكثر عرضة للإصابة بكورونا الجديد؟
نعم، يمكن أن يُصاب العاملون الصحيون بهذا الفيروس نظرا لاقترابهم من المرضى أكثر من عامة الناس، لذلك توصي المنظمة هؤلاء العاملين باستخدام وسائل الوقاية المناسبة من العدوى وتدابير المكافحة اللازمة.