الشاب الإيراني
شعور بالحياة والانتعاش مجددا ملأ شاب إيراني، بعدما تعافى من فيروس كورونا المستجد أثناء وجوده بدولة جورجيا، وبعد انتهاء فترة العلاج في المستشفى أدلى بحديث قصير للصحفيين، قبل أن تتحطم أماله دفعة واحدة ويتم اقتياده بالقوة إلى داخل المستشفى مرة أخرى.
وكان الشاب الإيراني الذي لم يذكر اسمه يتلقى علاجه من فيروس كورونا والذي يعرف حاليا باسم "كوفيد 19" بمستشفى تبليسي بدولة جورجيا، وبعد انتهاء فترة العلاج والتعافي، أدلى بتصريح للصحفيين والإعلامين خارج المستشفى، والذين كانوا يتوقعون ظهور مسؤول بالمستشفى وليس المريض نفسه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشكر الشاب شعب جورجيا مشيدا بالأطباء الذين عالجوه، قائلا:" أنا سعيد للغاية، شكرا جزيلا لكم يا شعب جورجيا، هذه المستشفى رائعة ومهنية"، وقبل أن يتم حديثه ظهر عدد من العاملين بالمستشفى وأجبروه على الدخول معهم بالقوة إلى السمشتفى مرة أخرى.
وقالت طبيبة بالمستشفى للصحفيين، إن المريض ليس بخير، وفي وقت لاحق تم نقل المريض إلى مدينة "أبستماني"، حيث تم احتجازه بالحجر الصحي.
وأصاب الفيروس القاتل أكثر من 82 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، ووفاة أكثر من 2000 شخص، إذ تم تأكيد ظهور أولى الحالات أمس في هولندا ونيجيريا، و16 حالة في بريطانيا، بينما سجلات كل من الدنمارك، إستونيا، سويسرا، رومانيا، مقدونيا الشمالية، اليونان، النرويج، جورجيا، هولندا ونيجيريا حالاتهم الأولى في اليومين الأخيرين، وتعد أنتارتيكا هي القارة الوحيدة التي لم يظهر بها الفيروس.
وفي الوقت نفسه ، استمرت أزمة فيروس كورونا في إحداث أزمة كبيرة في الأسواق العالمية، حيث هبطت بورصة لندن 8 في المائة في الأسبوع إلى أدنى مستوى جديد في 13 شهرًا ، وتراجعت الأسهم في وول ستريت بنسبة 10 في المائة مقارنةً بأعلى مستوى قياسي لها الإسبوع.
وبلغت عدد مصابي فيروس كورونا بإيران 338 حالة، وأعلن وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، عدم إقامة صلاة الجمعة خلال الأسبوع الحالي، وذلك داخل المدن المتضررة من وصول الفيروس.
ولم يحدد "نمكي"، المدن التي سيشملها قرار الإلغاء، لكنها من المحتمل أن يشمل مدينتي "قم، والعاصمة طهران"، حيث أصاب الفيروس حوالي 95 شخصًا داخل البلاد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية بسب انتشار الفيروس، وتغير وصفه من وباء إلى جائحة.
تعليقات الفيسبوك