عاجل.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لبحث التطورات في سوريا
الرئيس التركي: كل عناصر الحكومة السورية مستهدفة
مجلس الأمن الدولي
أعلن مجلس الأمن الدولي، أنه سيعقد اليوم، جلسة طارئة لبحث التطورات في سوريا، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية " الإخبارية، في نبأ عاجل، مساء اليوم، ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل.
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 فبرايرالجاري، ونتيجة لذلك، قُتل 33 عسكرياً تركياً وأصيب أكثر من 30 فرداً بجروح.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، قال في وقت سابق، إنه يتوجب على العسكريين الأتراك في سوريا عدم السماح بالأعمال العدائية للمقاتلين تجاه المنشآت الروسية، فضلا عن السيطرة على المسلحين، ولكنهم فشلوا في تحقيق ذلك.
وقال مسؤول تركي رفيع المستوى، اليوم، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بأن كل عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافا وسيتم ضربها.
وجاء هذا التصريح بعدما قتلت غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، أمس الخميس، أكثر من 30 جنديا تركيا في إدلب، شمال غربي سوريا، ومع هذا الهجوم، يرتفع قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 54 على الأقل في شهر فبراير وحده، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وقال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في تصريحات صحفية، إن أردوغان دعا بوتين إلى أن تفي روسيا، التي تدعم دمشق بالضربات الجوية، بمسؤولياتها في إدلب وتوقف هجمات القوات السورية، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وجاء تهديد المسؤول التركي قبيل انتهاء المهلة التي منحها أردوغان إلى الجيش السوري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها خلال الأسابيع الأخيرة.وتنتهي مهلة أردوغان للجيش السوري، غدا السبت، ومن غير المتوقع أن تلقى المهلة استجابة.وكانت موسكو بعثت برسالة تهديد ضمني في وقت سابق لتركيا في حال أطلقت عملية عسكرية ضد الجيش السوري، بعد انتهاء المهلة.
مسؤول تركي: أنقرة لا تملك خيارا سوى تخفيف السيطرة على الحدود
وقال المسؤول التركي إن أردوغان سيبلغ نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، أن الدعم الشفهي لا يكفي وتركيا تتوقع دعما أمريكيا "فعليا"، مضيفا إن بلاده تبحث السماح للمهاجرين بالعبور إلى أوروبا، مضيفا "لا نعتقد أن هذا سيضر بالعلاقات مع الغرب".وتابع المسؤول التركي قائلا: إن أنقرة لا تملك خيارا سوى تخفيف السيطرة على الحدود بعدما لم تتلق الدعم الكافي لاستضافة نحو3.7 مليون لاجئ سوري.