"انتظرته ينام وضربته بطفاية السجائر".. حبس ربة منزل قتلت زوجها في شبرا
جثة
أمر زياد الباسل وكيل أول نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، بحبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيق لقيامها بقتل زوجها، لسوء معاملته لها وتعديه المستمر عليها، كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المجني عليه وطلب تقرير الطب الشرعي الخاص بالصفة التشريحية وتحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، إخطارا من عمليات النجدة ببلاغ "محمد م ع" صاحب محل بقالة ومقيم شارع ترعة الشابوري مسطرد دائرة القسم باكتشافه وفاة شقيقه داخل مسكنه وأنه يشتبه في وفاته جنائيا.
أخطرت الأجهزة الأمنية وتشكل فريق، بحث وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة "صابر م ع" 55 سنة بالمعاش مسجاه على ظهرها بسرير غرفة النوم وبمناظرة الجثه تبين وجود إصابات، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى ناصر والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
بمناقشة زوجة المتوفي "هبه ا ع" 37 عاما ربة منزل، أقرت بارتكاب الواقعة لسوء معاملته لها وتعديه الدائم عليها بالضرب وتحرير إيصالات أمانة وهمية ضدها وعلى إثر ذلك تركت منزل الزوجية لمدة عام حتى، جرى التوفيق بينهما وعادت منذ حوالي شهرين إلا أنه استمر في سوء معاملته لها وتهديدها بالطرد، فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه واليوم عقب استغراقه بالنوم قامت بضربه بطفاية سجائر رخام على رأسه افقدته للوعي وعقب ذلك قامت بخنقه.
وأدلت المتهمه أمام النيابة باعترافات تفصيلية قائلة أن زوجها مؤكدة أنها كانت تعيش معه حياة كلها، "ضرب وإهانة وذل" وأنه حياتها إلى جحيم منذ زواجها منه حيث كان سيئا للغاية ويضربها لأي سبب ويفتعل المشاكل معها بسبب أي تصرف، مشيرة أنها تحملته كثيرا.
أضافت طلبت منه الطلاق أكثر من مرة وكان يرفض ويزيد من الضرب والإهانة والتجاوز والشتائم حتى اختلق واقعة قبل عام وحرر ضدها إيصالات أمانة وهمية بمبالغ مالية للضغط عليها للإقامة معه فتركت منزل الزوجية في شبرا الخيمة، وأقميت لمدة سنة كاملة في منزل أسرتها، مؤكدة أن البعض توسط لدى أسرتها وجرى التوفيق بينا، وكان شرط أسرتها حسن معاملتها وعدم ضربها ورجعت من شهرين إلا أنه زوجها استمر في سوء معاملتها بطريقة أشد من السابق رافضا الإنفاق عليها والاستيلاء على أموالها الخاصة وهنا قررت التخلص منه للأبد.
وروت المتهمه تفاصيل قتلها للمجني عليه قائلة: "انتظرت حتى انتهى من تناول العشاء واستغرق في النوم وضربته بطفاية سجائر رخام على رأسه، وعندما تأكدت أنه فقد الوعي، قمت بخنقه بطرف الجلباب الذي يرتديه حتى تأكدت من مفارقته للحياة".