مشاركون فى الدورة التدريبية لتعليم الغطس
غرّد خارج السرب.. شعار رفعه مركز «بى - هب» الثقافى، فإلى جانب ما يقدمه من دورات تدريبية فى محاولة لنشر الثقافة والفنون، فإنه يطلق حملات لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة.
«بدأت القصة من خلال تنظيم دورات تدريبية للراغبين فى تعلم فن الغطس، أطلقنا عليها اسم (بى ديفر)، أو (كن غواصاً)، كنا نسافر إلى البحر الأحمر، ووفق مناهج متخصصة يتم تدريب الأفراد على الغطس، ويحصلون على شهادة معتمدة من إنجلترا، ثم توسعت فكرتنا قليلاً، ليصبح هدفها تنظيف الشواطئ»، حسب آية بدوى، المدير التنفيذى للمركز.
لم يقتصر الاهتمام بالحفاظ على البيئة، وفقاً لـ«آية»، على عمليات التنظيف، آخرها فى منطقة مرسى علم، ولكن سعوا لأن يكون هناك جانب نظرى متمثل فى التوعية: «اتفقنا مع متخصصين من جامعة السويس والإسماعيلية فى مجال الجيولوجيا، على القدوم إلى القاهرة، لإلقاء محاضرات مجانية للشباب عن خطورة أفعالنا فى تدمير البيئة إذا لم تتم بوعى وذكاء، كما شرحنا طبيعة السلسلة الغذائية البحرية والبرية، فمثلاً سمكة القرش ليست مفترسة، ولكن نوع القمامة التى نلقيها هى السبب فى ذلك».
وأكدت «آية» أن هناك جزءاً تنفيذياً خاصاً بحماية البيئة، يركز على كيفية تحقيق الأرباح المالية: «خصصنا جزءاً من المركز لمساعدة الشباب على عرض المنتجات التى قاموا بإعادة تدويرها للبيع، كما نظمنا ورشاً مجانية تعلم الراغبين فى إعادة التدوير والاستفادة منها كصناعة، ومنها ورشة لصنع تربة للزراعة من المخلفات واستخدام علب المياه الغازية فى حفظ المنتجات المختلفة».
تعليقات الفيسبوك